حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,4 يوليو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 8712

بين (المثليين والممثلين ) " طاسة وضايعة" .. ؟؟!! :

بين (المثليين والممثلين ) " طاسة وضايعة" .. ؟؟!! :

بين (المثليين والممثلين )  " طاسة وضايعة"  .. ؟؟!! :

13-09-2022 09:46 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : رايق عياد المجالي/أبو عناد
إلى من يقاومون ويحاربون تمرير بنود وتفاصيل وينسون الفكرة الرئيسة(تشريعات حقوق الطفل أو المرأة أو أو أو أو... :

أتفق مع الفكرة الرئيسة القائلة أن ما يجري على الساحات العربية -والاردنية منها - في سن تشريعات أو بعض بنودها مؤامرة أممية صهيونية على قاعدة "دس السم في الدسم" وخيوط المسألة تمتد وترتبط بتلك المؤامرة والقصف الأممي الصهيوني الممنهج والمتواصل لبنية المجتمعات العربية والإسلامية لتفتيت أي قاعدة دينية أو عرفية أخلاقية , وبالطبع هذه المرحلة التي تسمى تأمين إقفال أبواب السياج حول القطيع الذي حولونا له منذ زمن فقد تعبت الكلاب التي تحرس القطيع من رد كل من يشرد من القطيع.

إلا أنني لا اتفق مع التركيز على التفاصيل ولا على السيناريوهات بحد ذاتها لأنها -اقصد سيناريوهات الرد والمقاومة على سيناريو تطبيق ما يريدون في جزئية نرفضها - لأننا في الأصل طالبنا بالعناوين والمباديء ونشحدها ممن نعارض ثقافاتهم وهم يقدمون الجزيئات ضمن كليات نحن نطلبها ونستوردها منهم كمثال شراء سيارة ألمانية جميلة وقوية نتغزل بها ولكننا لا نريد معها ذلك المسجل الذي هو جزء مثبت بها لا يقبلون نزعه وبيعها دونه فنحن للأسف نطالبهم بمنحنا ديمقراطيتهم ونطالبهم بدعم الحريات بدل أن ننتزعها ونصنعها نحن الشعوب وحقوق المثلية مثلا جزء من سلعتهم البراقة فهل رجعنا إلى مباديء الحزب الديمقراطي الامريكي الذي يجلس على سدة حكم العالم وتحديدا العربي الآن لا يجزء الحرية فيعدد حقوق المثلية جنبا إلى جنب مع حرية الرأي وحقوق الإنسان جميعها ومنها حق المرأة والطفل الخ الخ الخ...؟؟؟

نعم نريد بضاعتهم بشدة لكننا بذات الوقت نرفض مشتملاتها ومتعلقاتها بشدة وهم في مساومتنا على بيعنا السيارة مبدأهم (خذها كلها او اتركها)...!

ومثل ذلك نستورد ونرغب بشدة بإستخدام الأجهزة الذكية المتطورة واستخدام النت لكننا لا نريد أن تظهر لنا المواقع الإباحية...؟؟؟!!!!

ونصر على المطالبة بحقوقنا منهم ونتشبث بكل سلعة أنتجوها ولا نصنع شيئا لأنفسنا ولا نريد أن نتحمل كلف صناعة منتجنا الثقافي والحضاري والأخلاقي ونريد المباديء والأفكار والحريات أن تصلنا منهم (ديلفري ) وساخنة ولأننا ندفع نحن ثمنها نحاول أن نفرض شروطنا كمن يطلب (البيتزا ) فهو يريدها بإضافاته هو فهو يريد عجينتهم في ذلك المطعم ويريد طريقتهم في صنعها لكنه لأنه لا يحب الزيتون مثلا أو لا يحب بعض ما يدخل في صنع (البيتزا) لا يريده مع طلبه ونحن فيما نطلب من العالم المهيمن والمتقدم لم ندرك بعد أن ما نرفضه هو جزء من عجينتهم فنحن نريد أن نستخدم الهاتف الذكي الذي صنعوه والنت والمواقع التي إبتدعوها لأن نلعنهم من خلالها وندعو عليهم في العلن ولا نريد أن نشاهد إمرأة عارية أو رجلا يحتفل بإحتساء الخمر ..؟؟؟
زوجنا أمنا للأنكل سام وعددنا أزواجها معه ولا نريد له أن يكون ولي أمرنا مع اننا العرب فقط من لديهم المثل القائل "إللي بتزوج أمي بقول ليه يا عمي".

وسلامتكوا والعافية....

نطلق هاشتاق الحرية لفلان والحرية في كذا وكذا لكننا نرفض حرية المثليين فيقرأنا الغرب على أننا منفصنين فكيف نطالب بحريات ونرفض حريات...؟؟؟
تلك هي المسألة وهكذا يفهموننا ..!

ونحن لا زلنا نفهم شعار الأرض مقابل السلام بأن نأخذ الأرض ونعطيهم السلام ومن إبتدع هذا الشعار قصد به أن يأخذ هو الأرض ليعطينا سلام الخرفان ويأمننا على رقابنا فقط أما حليبنا وجلودنا والصوف فهي له مع البيعة والصفقة ...!

وفي هذه فالديمقراطية والحرية التي نستجديها منهم جزء مهم منها أن نمنحها للأقليات من الشواذ وأن نسمح لكل فكرة مهما كانت بشعة أن تنطلق في فضائنا .

الخلاصة : كل مصنوع فيه من صفات الصانع فكيف نطلب ما صنعه الصانع الأجنبي ولا نريد في صنعته ما هو من صفاته ...؟؟؟!!!!

هل صنعنا بأنفسنا ما يناسبنا وما فيه من صفاتنا ..؟؟؟؟؟؟؟؟

للأسف ,,,

هسا بنطلي واحد بقول انت بدافع عن المثلية الجنسية ومعها .... ويستمر المسلسل فيفرح المخرج والمنتج والمشاهدون جميعا .
رايق المجالي /ابو عناد.








طباعة
  • المشاهدات: 8712
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
13-09-2022 09:46 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
ما رأيك بأداء وزارة الاستثمار برئاسة مثنى الغرايبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم