02-07-2022 10:38 AM
بقلم : منتصر السليمان
في مسير أي حكومة أردنيّة عندما نأخذ ماهيتها على مضض ونكشف تخاذلها في إدارة الملفات والمشاريع ونرى القضايا المتكررة التي تعجز عن حلها الحكومة ، نستبشر خيراً إذا ما تم تشكيل حكومة جديدة ، تنعقد حينها آمالنا وطموحاتنا ونجد فيها المقدرة على تفعيل دورها الحقيقي ، ويكون ذلك مجرّد حلم ولكن يقبل التّفعيل !
ماذا فعلت حكومة الخصاونة منذ توليّها مهمتها منذ عام ٢٠٢٠م ، إجابة هذا السؤال ليست برسم الإجابة بل أبسط بكثير تتمثل بجولة عبر محرّك جوجل لن تأخذ الكثير من الوقت وتعرف ما لم تسمعه ، بإعتبارك لست صاحب أحقيّة بالإجابة ، أو لأسباب شتّى أو لعدم وجود الوقت الكافي خلال تسلّم الحكومة .
حقيقة الحكومات هي المحرّك الرئيس للدولة وهي من تفعّل مؤسساتها وتراقب عليها وتسن لها القوانين ، وتحافظ عليها وتزيد من مشاريعها وتخفف من مشاكلها وبطالتها وجرائمها وتساعد الأسواق المحليّة وتسهم في خلق روح المشاركة في بناء الوطن ، وتوجد الخطط الإستراتيجيّة وتدير " الحركة " الفعليّة التي تصب في واقع التقدّم والنّجاح .
" الحكومة " حكومتنا ، أين دورها مما يحدث داخل الدّولة الأردنيّة ، ما عُدنا نطلب منكم الإنجازات ولكن نطلب منكم إدارة مِلف سلامة أرواح أبناء الأردن ، إتركوا رجاءاً كلّ ما مضى ، ما عُدنا نخاف الخُبز ، نأمل الرّحيل ، إنما التّاريخ يبقى .
في الحياة اليوميّة قد تسمع جملة من النّاس البُسطاء " إحنا الحكومة " يظنون بها إنتصاراً وتمكيناً وينتظرون منها تأثير الفراشة لإحداث كوكبة من الأفعال المُتناسقة ، ولا يعلمون أنهم هم الفراشة ذاتها .
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-07-2022 10:38 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |