09-12-2021 10:42 AM
سرايا - بدأت قصتي عندما كنت في بالمدرسة لم أكن أعلم معنى التنمر وماهي أفعاله وماهي انواعة.
انا بنت عمري 18 سنه وانا ادرس في السنه الاخيرة في المدرسة لا أحد يمتلك فرحتي فا اخيرا سوف اذهب من المكان الذي عانيت من التنمر فيه بسبب لون بشرتي الداكنة .
لا أحد يمكن ان يغير خلقته لان هذا شيء خارج عن إرادتي لكن اختار الله لي هذا اللون الذي عانيت بسببه مع طلاب مدرستي وفهمت معنى العنصرية والتنمر في عمر صغير .
سمعت جميع انواع الإهانة ولم أكن أعرف بماذا أرد على هؤلاء المتنمرين لم يكن لدي اصدقاء مقربين سوا صديقتي "سارة" هي التي ساعدتني على الصبر على جميع الإساءات التي كنت اتعرضت لها في المدرسة.
بالنهاية اريد ان اقول ماذنب الانسان حين يولد بشيء لم يختارة هو ؟ ولماذا المجتمع بشكل عام ينظرون لاصحاب البشرة الداكنة على انهم منبوذيين وغير طبيعيين ؟ وهل يمكن ان يتغير المجتمع ليصبح أكثر وعياً ؟ ...
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
09-12-2021 10:42 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |