حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,20 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4243

فتح المحال التجاريه 24 ساعه أقل خطوره من الحظر الحالي المحدد

فتح المحال التجاريه 24 ساعه أقل خطوره من الحظر الحالي المحدد

فتح المحال التجاريه 24 ساعه أقل خطوره من الحظر الحالي المحدد

07-05-2021 05:34 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس ياسر طبيشات
في رمضان قبل أذان المغرب بساعه او أكثر تعاني جميع مدن المملكه من أزدحامات مروريه خانقه وفي غير رمضان تعاني جميع المدن الأردنيه من أزدحامات مروريه خانقه قبل موعد الحضر بساعه او أكثر وهذا الأزدحام يسبب التجمهر عند المخابز ومحال بيع المواد التموينيه والخضروات وغيرها من المحال التجاريه بالأضافه الى القيام برحلات عديده بواسطه المركبات مثل الزيارات العائليه وغيرها ... وأنهائها قبل موعد الحضر وخصوصا بين المدن .

مروريا السبب معروف وسأشرحه بهذا المثال البسيط .
تعريف : بالطبع كل سائق يخرج من بيته بسيارته لأي عمل ما سواء شراء أحتياجاته المنزليه أوغيرها تسمى مروريا "(رحله ) من النقطه الف الى النقطه باء "
لو فرضنا أنه يوجد في الأردن مليون سياره وكل سياره مطلوب منها القيام يوميا بثلاث رحلات مابين رحله عمل او رحله شراء مواد تموينيه او رحله زيارات وأكمال أعمال مطلوبه منها فهذا يعني أن هنالك ثلاثه ملايين رحله يوميا ستظهر في شوارع المدن الأردنيه ...... بالطبع على الواقع يوجد أكثر من ذلك بكثير .... الفتره الزمنيه المطلوبه للقيام بهذه الرحلات لأكمال الأعمال المطلوبه من كل مركبه في فترات الحضر لاتتجاوز أثني عشر ساعه... من السابعه صباحا وحتى السابعه مساء معضمها للذهاب للعمل صباحا ... وباقي الرحلات بعد أنتهاء فتره العمل لشراء أحتياجات المنزل وغيره من الأعمال الأخرى ... وكل هذه الرحلات تتم بعد أنتهاء فتره دوام العمل وخلال مده لاتزيد عن ثلاث ساعات فقط من الساعه الرابعه مساء وحتى السابعه (موعد الحظر ) ...... فماذا يعني هذا الكلام ؟؟؟؟؟؟؟
هذا يعني أنه خلال الثلاث ساعات الاخيره من الحضر أي من الساعه الرابعه وحتى السابعه مساء تتجمع المليون سياره في الشوارع معا لتكمله عدد الرحلات الثلاثه المطلوبه منها سواء لشراء مواد تموينيه وخضروات وغيرها اوالقيام بالزيارات المطلوبه منها او تكمله عمل ما . وهذا مايسبب أزدحاما خانقا في الشوارع وتجمعات عند معظم المحال التجاريه وخصوصا المواد التموينيه والمخابز ولايمكن لأي محل تجاري التحكم بهذه التجمعات والأزدحامات وألزام المواطنين بالتقيد بتعليمات السلامه العامه ... وهذا مايشعر به المواطن يوميا منذ بدء الحضر الذي يبداء من الساعه السابعه .
فهل من حل أخر يخفف الأزدحام والتجمهر ؟؟؟؟ .... نعم هنالك حل ....
الحل هو في توزيع عدد الرحلات البالغ ثلاثه ملايين رحله على فتره أطول وكلما كانت الفتره أطول كلما خف الأزدحام والتجمهر فبدلا من شراء أحتياجاتي في الساعه الخامسه مساء أستطيع شراءها الساعه العاشره مساء وبدون أزدحام وهذا يساعد المحال التجاريه على التحكم بألتزام الزبائن بأجراءات الوقايه الصحيه بشكل أفضل .
ماذ لو لجاءنا الى الانفتاح الكامل لمده 24 ساعه لكل القطاعات التجاريه التي ترغب في ذلك .... هذا يعني تضاعف فرص العمل في جميع القطاعات التجاريه وتوفير الأف فرص العمل وتخفيف التجمهر الى أكثر من 80% لأن المواطن أصبح المجال أمامه مفتوح لمده 24 ساعه لشراء كل مأيحتاجه ولهذا فهو يقوم بتوزيه رحلاته اليوميه بناء على هذه الأجراءات الجديده ويوزعها على فترات مريحه من اليوم لأنه لم يعد مربوطا بالحظر .
ماذا لو جعلنا محلات المواد التموينيه من خضروات وفواكهه ومخابز وصيدليات وغيرها من المحلات التي لها علاقه بأحتياجات المواطن تعمل لمده 24 ساعه ....هذا يعني فتره عمل أطول ... أي شفت جديد لمده ثمان ساعات ... وبالتالي فرص عمل أكثر وتخفيف التجمهر وقله الأختلاط عند هذه المحلات التجاريه وقله أزدحام في الشوارع .
طبعا الموضوع بحاجه الى توسع أكبر ودراسه الأرقام الحقيقيه على الواقع من مصادرها للتعمق أكثر بهذا الحل ولكنني أعطيت هذا المثال لمسك طرف الخيط لمن يبحث عن حل فقط .

قبل شهر أعطيت أحد القضاه دراسه مبسطه عن دور المحاكم بالأزدحام المروري ومساهمتها السلبيه في الأقتصاد الوطني وذلك من خلال دراسه عدد القضايا في كل محكمه وعدد الجلسات وبينت له أن كل جلسه من الجلسات تتطلب رحلتين لمحامي كلا الطرفين وربما ثلاثه رحلات أذا كان هنالك شهود في الجلسه وهذا يعني أنه أذا كان هنالك ثلاثه الأف جلسه يوميا في عمان فهذا يعني أضافه مايقارب 13000 الى 14000 رحله يوميا للمحامين وشهودهم فقط بالأضافه الى أستهلاك بنزين بهذه الرحلات تتجاوز 50 الف دينار وعندما نشتري النفط من الخارج بالعمله الصعبه فهذا الأستهلاك يساهم بالتأثير على الأقتصاد الوطني بما لايقل عن 15 مليون دينار سنويا من عمان وحدها بسبب جلسات المحاكم لقضايا ممكن أن تنتهي بجلستين او ثلاثه بدلا من أكثر من ثلاثين جلسه في العام الواحد وربما أكثر بكثير … فكثير من القضايا تبقى في المحاكم أعوام عديده مع أن معظمعها جرائم الكترونيه .
المهندس ياسر طبيشات
رئيس أختصاص مرور وبنيه تحتيه


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا









طباعة
  • المشاهدات: 4243
برأيك.. هل طهران قادرة على احتواء رد فعل "تل أبيب" بقصف بنيتها التحتية الاستراتيجية حال توجيه إيران ضربتها المرتقبة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم