09-11-2020 09:39 PM
بقلم :
يعترينا شعورٌ بالامتنان،لهبّات نسيم الأفئدة التي تُداعبُنا
برحمَتها من حين لآخر، لقاؤنا شخصْ يفهمُ مكامِن جوفك المُضمرة، شرود العينين، ودلالات الابتسامة، وكأنّ الروح نُفخت في جسدين فغدا المرء حين يسير مبتِعدًا عن المقصود مُجرد نصف، لا كُلّ حتى موعِد التلاقي،من الممكن حلوله ألوان الحياة
التّي تغدوا مُحايدة عند فقده ، واعتباره مرآة الجوارِح التي
تتقبلنا على حقيقتنا؛ فهو الذّي لا نصطفيه بل يلقي به القدر
عليك ليسندك كوتد في السودِ من أيامك، ويرسم في البيض ابتسامتك، فيحتلّك رُغماً عنك، هو آلة الزمن الخاصة بك، يحفظُ ماضيك، معك في الحاضر،وتدعوا الله أن يبقيه في الدّارين،
خليلك الذي تكون على دينِه، اكتِئابه، سعادته وحزنه؛هو الدفء الذي يُعانِق أربعة حروف ص:صدق
د:درب،
ي:يسُر،
ق:قوة
اقتباس :
"قبل خمس سنوات توفي صديقي،واليوم تفاجأت باتصال من رقمه وإذْ بابنه صاحب العشر سنوات يطلب مني دراجة،فقلت له ابشر ولكن تعرفني؟
قال لا ولكن وجدت صورة لأبي ومعه شخص، مسجل على ظهر الصورة هذا الرقم ومكتوب:إن احتجتم لشيء ولم أكن موجودًا فاطلبوه منه..!
فرح محمد اللحام