بقلم :

المواطن الأردني حينما يفكر بالترشيح لمجلس النواب ، عادة مايكون الدافع الاعلامي هو خدمة الناس من خلال التشريع والمراقبة ،، وهذا أمر جيد ومقبول ،،لذا تجد المرشح للنيابة يبذل قصارى جهده في اقناع الناس بمشروعه وبرنامجه الانتخابي بالمزيد من الحملات الدعائية والاعلامية والشعارات عالية السقوف وكل ذلك لاقناع المواطن باهمية هذا النائب لاحراز المزيد من الأصوات بهدف النجاح ،، ولكن الأمور ربما لاتسير كما يريد ويرغب ويتمنى المرشح للانتخابات ،، فهناك عقبات كثيرة وتحديات جمة في العملية الانتخابية وهناك مفاجآت غير متوقعة قد تحدث ،،وتربك المرشح وتحبط مخططاته في اللحظة الآخيرة ،،،وهي كثيرة هذه المعوقات ،،نظرا لأمور كثيرة وتدخلات خارجية ليست في الحسبان ،،منها المال السياسي أو الأسود ،، فهو مشكلة للديمقراطية والنزاهة ،،للأسف الكثير من المرشحين يستعملون هذا المال للوصول الى قبة البرلمان ،،وثمة مشكلة التدخلات الامنية ايضا في تغيير مسيرة الانتخابات ،،وهي ايضا مشكلة كبيرة ،،بقي القول ان من يريد ترشيح نفسه للانتخابات عليه التفكير جيدا ودراسة الموضوع دراسة حقيقية بعيدا عن العاطفة وحماس الناس ونحن في الاردن نواجه هذه السلبيات والمشاكل والتحديات كلها.
#علي

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا