28-09-2020 11:36 AM
سرايا - بهاء سلامة - قائمة من التكهنات وبورصة أسماء وتوزيعة مناصب، من سيخلف من، ومن سيظفر بلقب معالي، ومن سيحمل حقيبته مغادراً الرابع، من سيتأبط حمل رئاسة الوزراء خلفاً لحكومة الدكتور عمر الرزاز و سط خريفٍ أردني ساخن على مايبدو؟
أزمة تشكيل الحكومة وأبعاد الحل تعايش معها الأردنيون بمختلف أطيافه على مدار نحو أربعة شهور لتحسم الإرادة الملكية أمس سلسلة من التغييرات السياسية الواجبة دستورياً و المرافقة لحل البرلمان، أسبوع و تغادر الحكومة مناصبها فالنصوص الدستورية تُشير أن الحكومة التي يُحل في عهدها البرلمان تُمنح أسبوعاً و تعتبر بحكم منتهية الولاية.
وعليه بدأت الصالونات السياسية بين مد و جزر الطرح لأسماء مستهلكة، و أخرى قد أتخِمت مناصب، وأخرى مناطقية جغرافية ، وغيرها من حسابات المرحلة السياسية والاقتصادية وغيرها ولكن خلت من توقعات غايتها الوطن أو نهجهم براغماتي عملي وطني متكامل .
ومن أهم ما طرح من أسماء عرفت في ميدان العمل الوطني و الرسمي كذلك أن القادم للرابع بقوة الدكتور عون الخصاونة إلا أنه نفى ذلك جملة و تفصيلاً معللاً رغبته بعدم ممارسة العمل السياسي، وفي خيار اخر قيل جمال الصرايرة لخبرته الاقتصادية و مواقفه الوطنية، أما اذا أجرينا قراءة للواقع فوفقاً لتطورات المرحلة السياسية قيل الدكتور خالد الكركي، و أما كورونا و تأثيراتها فقد حضرت بقوة في اختيار و تكهن الرئيس ليُطرح سعيد دروزة بقوة، و كذلك برز إسم وزير العدل بسام التلهوني، صاحب الشخصية و الأداء المتوازن و اخر التنبؤات التي تلت تكليف العميد مازن الفراية ليكون نائباً لسمو الأمير علي في مركز الأمن و إدارة الأزمات سلطت الضوء على الدكتور عبد الله طوقان ، و إن كانت الصالونات نفسها تؤكد قرب طوقان من الديوان، والقائمة تطول و محمولة بالموجبات و التعليل ..
أسبوع عصيب سيتحول فيه كثير منا الى قائمة التحليل والتنبؤ ، قوائم حكومية ستشكل وأخرى ستسقط و لكن من سينال لقب دولة الرئيس يبقى خياراً لصاحب القرار جلالة الملك و سيسنده الدستور.
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا
لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا