29-06-2020 09:01 AM
بقلم : المحامية مرح العجارمة
في ظل انتشار الفيروس حول العالم والانشغالات الاقتصادية والسياسية وراء ما تركته جائحة كورونا ، فمازالت المطامع الصهيونية تحاول رمي شِباكها مستغلةً الظروف الراهنة لتمرير اهدافها وطموحاتها خلال الوقت الضائع.
تصريحات حكومة نيتنياهو حول ضم غور الأردن بصريح العبارة كما وجاءت الخلافات بالرأي الإعلامي الصهيوني حول اجزاء الضم دون اخد اي اعتبار لإتفاقية السلام بينها وبين الأردن مما ادى الى تدهور العلاقات وزيادة الاحتقان بين الطرفيين .
المؤشرات الأولية بانهيار عملية السلام بين الفلسطينيين والصهيونيين بعد أن اقدمت حكومة نتنياهو إعلانها وعزمها للقيام بعملية الضم وجاءت تلك التحذيرات مسبقاً من خلال تصريحات جلالتة في شهر آيار فقد كان جلالتة صارماً باتخاذه موقفاً حيال ما جاءت به حكومة نتنياهو.
وبالتزامن مع هذا التخبط الذي أقدم عليه الكيان، جاءت تصريحات تؤكد وجود خلافات متصاعدة بين إسرائيل وواشنطون حول الخطه الصهيونية التي تدور حول عملية الضم مما قد يصعب على نيتنياهو تنفيذ هذه الخطوة بالإضافة الى مخاوف حكومته من تدهور العلاقات مع الأردن ، وإثر ذلك توصلوا الى القيام بحوار دولي حول هذه المسألة.وبالرغم من كل تلك المخاوف والخطوات اللاحقة إلا أن موقف الأردن سيبقى ثابتاً وواضحاً .
وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي أكد أن تنفيذ إسرائيل لعملية ضم الأراضي الفلسطينة هو إنتهاك للقانون الدولي ، معبراً عن استياء الأردن حيال تلك العملية و مؤكداً في الوقت ذاته أن تنفيذها لعملية الضم لن يمر بلا رد ،ونتيجة لكم المعارضات التي لقيتها حكومة نتنياهو جاءت في تصريحات لها ان عملية الضم قد تقتصر فقط على المستوطنات الكبيرة دون غور الأردن.