بقلم :
فرسان الحق جهاز المخابرات العامة هو جهاز الأمن الوطني هذا الجهاز الذي الذي يقع على عاتقه المسؤولية الكبرى في حماية الأردن من كل المتربصين والعابثيين بأمنه ليكون لهم بالمرصاد لأن الدولة الأردنية رأسمالها الأمن والإستقرار وهذا شيئ لا يعطى بل يؤخذ بعزيمة وقوة منتسبي هذا الجهاز الذين قدموا أنفسهم ليكونوا خط الدفاع الأمني الأول عن الأردن وقد رأينا تضحيات الكثير منهم في الكثير من الواجبات التي أوكلت إليهم من الناحية الأمنية تجاه الأردن وشعبه وقيادته .

أما بإعتقادي وجود جهاز يسمى المخابرات الإقتصادية من رحم المخابرات العامة ليكون هو رادع قوي في محاربة الفساد الذي ينادي به جلالة الملك حفظه الله
لأن وجود مثل هذا الجهاز بإدارته الخاصه سيكون رسالة قوية لكل من يعبث بأمن الأردن الإقتصادي والغذائي والإجتماعي ويبعث الطمأنينة في نفوس المستثمرين الذين قدموا للأردن للإستثمار فيه وكان الدافع لهم أمن الأردن وإستقراره وقيادته .

وكلنا جميعاً نعلم أن الأردن دولة قليلة الموارد والإمكانيات ولكنها غنية بقيادتها ورجالها الذين يواصلون الليل بالنهار من أجل رفعة الأردن ليكون النموذج في الإقليم والعالم .
ولنا في جائحة كورونا أكبر مثال فقد رأينا الأعباء الكبيرة على عاتق الدولة والقوات المسلحة في حماية الناس أمنياً وصحياً وإقتصادياً وتربوياً وإجتماعياً و هذا كله يتطلب جهد حثيث من الدولة وبالفعل كانت الإدارة ممتازة ونموذج يحتذى به.

ولتطوير هذا النموذج وحماية الأردن وإقتصاده وإستثماراته ومحاربة الفساد فإنني أعتقد أن وجود مثل هذا الجهاز سيكون كالعصى في دواليب الفساد والقضاء عليه ولا ننسى الدور الكبير الذي تقوم به هيئة مكافحة الفساد مثمنيين لها ذلك الدور الذي قامت به كما أراد جلالة الملك فلهم كل الشكر والتقدير..