14-01-2020 05:24 PM
سرايا - صُممت "روبوتات حية" صغيرة تسمى Xenobots من أجنة الضفادع، يمكن استخدامها لتدمير الخلايا السرطانية أو إزالة المواد البلاستيكية الدقيقة من المحيطات.
وقام باحثون من جامعتي "فيرمونت" وTufts الأمريكية، بتطويرها عبر تكييف الخلايا الجذعية المأخوذة من جنين الضفدع الإفريقي Xenopus Laevis.
ويمكن برمجة الروبوتات الدقيقة لأداء مجموعة من المهام، بما في ذلك نقل العقاقير إلى نقطة محددة في الجسم.
ويقول الباحثون إن "الخلايا الاصطناعية" الجديدة، يمكن تشكيلها بأي طريقة ضرورية لمهمة حالية، وهي "غير قابلة للتدمير" وقادرة على الإصلاح الذاتي.
وقال معد الدراسة، جوشوا بونغارد: "إنها ليست روبوتات تقليدية ولا من الأنواع المعروفة من الحيوانات. إنها فئة جديدة من القطع الفنية- كائن حي قابل للبرمجة".
وأظهرت الاختبارات أن مجموعات منها تتنقل في دوائر، ما يدفع الكريات إلى موقع مركزي- تلقائيا وجماعيا. وصُممت روبوتات أخرى مع وجود ثقب في الوسط للحد من السحب.
وقال البروفيسور بونغارد: "هذه الكائنات القابلة للتحلل الحيوي يمكن تحللها تماما- عندما تنتهي من عملها بعد 7 أيام، فإنها مجرد خلايا جلدية ميتة".