بقلم :

اعني في الموظف أيا كان عمله في مؤسسات حكوميه أو في الجامعات سواء أكان عضو هيئة تدريس أو إداري أو في القطاع الخاص

ومن واجبات الموظف كما تحددها انظمه كنظام ديوان الخدمه المدنيه أو نظام اعضاء هيئة التدريس أو نظام موظفي الجامعات أو قانون التعليم العالي الالتزام في العمل والقيام بمهام الوظيفه وليس مخالفتها

ومن واجبات الموظف التسلسل الإداري وإذا كان يعتقد بان هناك ملاحظات أو سلبيات أن يبعثها خطيا عبر من يعتقد بأنه يخالفها أي المسؤؤل عنه أو يبلغ هيئة النزاهه ومكافحة الفساد وقانون الهيئة يحميه

لكن يلاحظ بان هناك موظفين أو اعضاء هيئة تدريس أو اداريين يستخدمون قنوات التواصل الاجتماعي استخداما سيئا يسئء إلى الوزارة أو المؤسسه أو الجامعه ويؤثر على سمعة المؤسسات والوزارات والجامعات والوطن بشكل عام في التشويه والتشويش ونشر أخبارا غير صحيحه وفتن والبعض من يقوم بذلك هدفه شخصي وليس هدف مصلحه عامه والبعض من يقوم بذلك هدفه الابتزاز أو لان مصلحته انتهت أو العوده الى الموقع بهدف مصلحي وبعضهم عليه الف علامة استفهام وقضايا مختلفه وينسى أن يسأل نفسه(اللي بيته من قزاز لا يرمي الناس بحجاره)

ولذلك يستغرب من البعض وهو (يناضل)؟ أو ينظر أو يعطي معلومات لمسؤؤلين غير صحيحه ويوقع بهم وهو يعرف نفسه بأنه فاسد ومفسد وينسى بان الآخرين الذين يهاجمهم قادرين على فتح ملفاته وفضح فساده المختلف الوانه وأنواعه؟

لذلك ونحن في عام جديد ٢٠٢٠ ان تكون ثورة اداريه بيضاء حقيقيه عنوانها فعلا الكفاءه وليس الشلليه والمناطقيه وألو متنفذين أي إنهاء الفساد الإداري أن وجد اولا في أي جامعه أو وزاره أو مؤسسه ونحن مشكلتنا اداريه فقط بعد أن كنا الأوائل ويجب أن نعود الأوائل اداريا وان يكون المعيار فعلا هو الكفاءه والإنجاز والإخلاص وان لا يعين مسؤؤل الا لمدة ستة أشهر أو سنه حتى يثبت وجوده أو ينهى عمله وان لا يعين الا ان يقدم ماذا أنجز في عمله السابق و موضة سنوات الخدمه أو في الرتبه او الدرجه يجب أن تنتهي بالنظر اولا الإنجاز والكفاءه والقياده الاداريه

و نحن في عام ٢٠٢٠ الأمل أيضا في ثورة اداريه على مستخدمي قنوات التواصل الاجتماعي استخداما سيئا او من يرسلون معلومات سيئة وغير صحيحه عبر قنوات التواصل الاجتماعي أو ينشئون صفحات على قنوات التواصل الاجتماعي بهدف الفتن ونشر الأخبار غير الصحيحه والتشويش والتشويه والكذب فهذه الصفحات الصفراء فإن الاوان انهاء،ما يسمى مخبر صادق أو فاعل خير الذين يسيئون إلى جامعات أو مؤسسات أو أشخاص والى وطن يعتبر قصة نجاح

ونحن في عام ٢٠٢٠ فهؤلاء الناعقين ضد الوطن أيا كان موقعهم وتواجدهم ويتحدثون سما عن مؤسسات وجامعات ودوائر العودة إلى رشدهم فالوطن اقوى وخاصة بعد تكشفت اهدافهم وارتباطاتهم ولن ينجحوا فالاردن اقوى والشعب اوعى وذكي ومخلص

وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني هي الأساس في الاداره والتي وردت في الأوراق النقاشيه أو في توجيهات جلالة سيدنا و في خطب لجلالة الملك صمام الأمان للوطن وأمنه واستقراره ونمائه

حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

أ.د. مصطفى محمد عيروط
تفاءلوا بالخير تجدوه