حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الثلاثاء ,7 مايو, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 5694

تركيا بازار الغفلة في قارب سنمار !!

تركيا بازار الغفلة في قارب سنمار !!

تركيا بازار الغفلة في قارب سنمار !!

14-10-2019 10:36 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عائشة الخواجا الرازم

! مقال منشور عام 2013

يؤسفني أن أعيد تذكير القادة المغفلين الداعمين للغرب الثوري الكاذب ( حرية ديموقراطية وعدالة ) في بلدان الجوار والمدار بأن الدائرة تدور بسرعة تلقف حناجرهم الصارخة : حرية وديموقراطية وعدالة ... !!! لا أريد لتركيا القلاقل ، ولا أتمناها لتركيا حتى وبكل المقاييس ، ولكن فلننظر كيف يجني أشخاص مغرورون مثل أردوغان وعبد الله غول ووزير خارجيته الطبل المراوغ على تركيا العظيمة ويسيرون مع الضبع المكشوف المؤخرة إلى مغارته الإجرامية ، وفي المواخير السرية ( التي ارتفعت عليها تجارة وتصنيع الاقتصاد التركي المفضوح ، ويدركون قراءة المخفي ويكابرون بالكذب والتجني ضد سوريا التي هي ضحيتهم المعلقة في أعناقهم الغبية التي ستودي بعد صعودهم لنظرية ( الغاية تبرر الوسيلة ) والتي أصبحت في مفهومهم ( الوسيلة تبرر الغاية ) للنزول إلى هاوية قارب الحرية بستة نجوم وهم يعرفون ما تعني الستة نجوم في عالم الاستغفال الذي قدمهم إلى الصفوف الأولى وحمله فاتورة المعاداة الشرسة في حرب دموية وضد من " ضد سوريا التي تبادلت معها قبلات العشق الممنوع والمسموح في الحلال والحرام ، فوصلت اتفاقيات وبروتوكولات التفاهم الاقتصادية والتصنيعية والسياحية إلى التفخيم التركي إلى التعسكر والعسكرية التركية الأخوية متضامنة مع الشقيقة سوريا لا بل والحبيبة ، وارتفعت حتى وصلت عنان السماء أكاذيب البطل الشقيق وعلى لسان إيردوغان المزبد المرغي المغرور الأول وصاحب الوسام المتأسلم المصنوع والقابل للحرق في كل المناسبات الدولية مثله مثل جميع الجماعات الدولية التي تأسلمت أو اسلمها الغرب تمهيداً لتسليمها للقدر المشاع ! والتي لو ظلت في ثوبها الأتاتوركي كان على الأقل أشرف !!.
ظلت تركيا ترتعد انتظاراً للوعود ( ووعدتني بالحلق ) من مجموعة الدول الأوروبية ومنها تدفيعها الثمن العظيم بزجها في عداوة مع سوريا ، وها هي مستمرة وتذل وتنكس رأسها من خلال إيردوغان الطامع بالوهم والدافع الثمن على الحدود والمستعد للحرب ومقاتلة سوريا تحت شعار ( الأسد المجرم ) مع أن الأسد بشار تستطيع جماعة إيردوغان السرية ( المتغلغلة ) في النظام التركي والحامية لقارب الحرية والمسلحة المتوفرة ايضاً بجواسيس أتراك أحباء يعرفون اللهجة السورية الناعمة ويكررون شلونك ألف مرة في الساعة ، وهؤلاء جماعة قوية دخلت سوريا قبل عشر سنوات ) خلال العشق الموهوم ) بين تركيا وسوريا وتفرعنت بالحضور المحبوب والضيافة وتعليم اللغة التركية لرجالات الأعمال السوريين المنتفخين فرحاً بالحبيب التركي ، هؤلاء من المأجورين الأتراك حول النظام السوري كان باستطاعة تركيا إيردوغان أن تغتاله وتريح الشعار الممجوج ( الشعب يريد إسقاط بشار ) لكنها يا لهول مخططات قارب الحرية ، تريد للقتل والتنكيل أن تطحن سوريا التي تعكشها مجموعة الدول الأوروبية بمسالة الأرمن في الزنقات وفي كل لحظة تجارة يعتقدها إيردوغان باشا رابحة !! فليس من برامج القارب تقليل حجم الموت والحريق في سوريا ، فقتل بشار لا يهم ... والأهم قتل الكيان السوري بالنسبة لمجموعة الدول الصهيونية الأمركية التي تحلم تركيا بأوربة نفسها فلا تعود تعرف نفسها إسلامية أو متأسلمة أو هي مشيخة أخوان دق ألماني ، وقد تحولت تركيا إلى عدو ضد نفسها خلال تخبطها في بحر الكذب والخوض في دماء نفسها داخل قارب كان عينة للعب اسمه( قارب الحرية ) ولم يكن سوى حربة مسنونة رفعتها تركيا د دعاية وإعلان للتضامن التركي الحمساوي . مجهزة لأخونة وحمسنة ربيع الهشيم العربي .
اليوم لا أتمنى من الله أن تشتعل الأرض التركية من خلال الجماعة التركية المخلوطة بمخططات قارب الحرية والمعارضة الكامنين في ( قارب الحرية المعروف للجميع ) والموسوم بستة نجورم زرقاء والكامنة في ميدان التقسيم الذي جاء اسمه على مسمى سبحان الله ، ولا أتمنى لتركيا غير السلامة من بعبعة الطبول الأردوغانية في عالم العسكرية الممجوجة الوافدة بطائرات وقاذفات ودبابات وتهديدات على حدود الشقيقة والحبيبة السابقة الطليقة بثلاث طلقات بلا رجعة والمأذون يرقب اليدين المتخالفتين في قاربه ( قارب الحرية ) في وسط البحر اللجي وثاقب الرؤية والعامل ليل نهار على إطلاق النعوت ضد الطليقة في فوهة حنجرة إيردوغان باشا !!

إيردوغان صاحب الرئتين المهددتين لبشار الأسد ، لم يستطع رغم جبروت شخصه الغضنفر ورغم اختراقه لسوريا خلال سنوات الزواج المبارك ومدة العرس بطبله وزمره بين العريسين أن يأمر جماعته السرية اللابدة في جحر الضبع والمبثوثة في سوريا وحول بشار شخصياً أن يقتلوا بشار برصاصة ، ولكنه يؤثر أن ينفذ جميع الأوراق المخطوطة في أروقة القارب الطافي متجولاً في المنطقة بحرية بالغة ، ولكن إيردوغان يريد أن يجعل من بشار الحي والضارب بعنجهيته وعناده وتصلبه شيطانا مشيطنا !!! وما هذا بغريب على الغريب الواعي ..فمنذ عامين والباشا يقود حركة التدمير ليدخلها دائخة سائغة يجعل من وهم انتظار السوق الاوروبية رصاصة نووية تحرق سوريا بأجمعها هكذا !!!فجماعته تعرف تجوالات بشار وحركاته ويحفظون عنوانه عن ظهر كبد ، !! ولكن قارب الحرية شاء لهم ( أقصد لتركيا ) من خلال رؤوس إيردوغان وزبانيته الأحرار الملطومين المغرورين أن تغطس في لجة التناقص والتناقض والاعتداء وإدارة النار بالهتاف والخطابات والدعاء في مساجد تركيا على سوريا بأجمعها ، وفصلوا وحيدوا أنفسهم عن كل الاتفاقيات والبورتوكولات التي وقعها الطرفان أيام العز والرز والتي تحتم الصداقة والمحبة والتعاون بين تركيا وسوريا ... وكان أعظم امتحان لتركيا بشطارة الباشا هو ضرب الاقتصاد السوري والسياحة السورية والتصنيع والحياة الشفافة المعلقة على جناح ياسمينة مترفة وجالسة بعطرها وجمال النساء السوريات المدللات المضروب فيهن المثل بالعز ( سيدة تتدمشق ) كما كان المثل يضرب ببغداد ( فنقول راح فلان يتبغدد )... وفيهن روعة ونعرف فيهن عزاً ودلالاً وجمالاً وحولتهن تركيا إلى لاجئات نازفات بين نساء العالمين بفخر إيردوغاني كريم !! وكيف ضرب الباشا ضربته ونحن والأمة جمعاء تهلل وتكبر !!! ولم يتكلف المهللون جهدا للتعرف على تلك النجمة الزرقاء التي تعلو قارب الحرية قارب سنمار !!! وما سيأتي من الباشا سيشهد على التسلل علنا إلى سوريا بالدم والنار وسيكون الأكراد المسلمون أحفاد المسلم صلاح الدين أول الحد بالسيف الإيردوغاني ولن يتذكر قدس صلاح الدين ولا أحفاده !!! ويظل تكبير الأمة يعلو أكتاف الباشا وأكتاف سوريا ترتفع نازفة على هامة الإسكندرون!!!


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 5694
برأيك.. هل يوسع الحوثيون نطاق ضرباتهم خارج البحرين الأحمر والعربي بعد تحذير الجماعة واشنطن من استهداف مصالحها بالمنطقة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم