سرايا -

سرايا - عقد مجلس نقابة الأطباء اجتماعاً طارئاً لمناقشة ما يجري في غزة من مذابح على يد العدو الصهيوني وخاصة بعد الاجتياح البري لغزة .

وفي بداية الاجتماع قدم نقيب الأطباء د.زهير أبو فارس وأمين السر د.باسم الكسواني شرحاً مفصلاً عن آخر التطورات والفعاليات التي اقرها الملتقى الوطني للنقابات المهنية وأحزاب المعارضة الوطنية ومشاركة نقابة الأطباء في هذه الفعاليات كافة وثمن المجلس الانسجام التام ما بين الموقف الرسمي والشعبي مثمن جهود جلالة الملك والحكومة في موضوع العدوان الصهيوني الآثم على غزة .

وأكد المجلس أن طرد السفير الصهيوني من عمان أصبح مطلباً شعبياً عاماً يجب على الحكومة اتخاذه ليكون هناك تطابق تام في المواقف الرسمية والشعبية حيث إن الفارق الوحيد بين الموقف الرسمي والشعبي بخصوص هذه المذبحة هو قضية السفير وإلغاء المعاهدة فهذا العدو الصهيوني لا يمكن أن يلتزم بأية عقود أو مواثيق فشيمة هذا العدو هي الغدر ونقض العهود والمواثيق وحسب مصالحه فقط ،

وأكدت النقابة على ضرورة بذل الجهود العربية ليس لتقديم المعونات الإنسانية بل يجب أن يتطور الموقف العربي ليكون هناك رداً حاسماً على هذا العدوان والجريمة النكراء فلا يجوز وتحت أي حال من الأحوال أن يبقى الدم الفلسطيني ينزف في غزة والنظام العربي الرسمي منشغل بخلافاته بعيداً عن هول المحرقة الجارية في غزة حالياً،

وأكد المجلس أن نقابة الأطباء تضع كافة امكاناتها لخدمة الاخوة في غزة وان نقيب الأطباء د.زهير أبو فارس كان قد التقى مع امين عام الهيئة الخيرية الهاشمية وابلغه بوجود عشرات المتطوعين من الأطباء ومن الاختصاصات المطلوبة في غزة على أهبة الاستعداد للانطلاق هناك وضمن الجهد الوطني لخدمة الأهل في غزة وكذلك قرارات النقابات المهنية بتسيير وفد طبي الى غزة،

حيث كلف المجلس امين السر د.باسم الكسواني بمتابعة هذه القضية، وذكر الناطق الاعلامي امين السر د.باسم الكسواني ان الامانة العامة لاتحاد الأطباء العرب ستعقد اجتماعاً طارئاً في العريش لمناقشة العدوان الغاشم على غزة وسيغادر نقيب الأطباء د.زهير أبو فارس نائب الامين العام لاتحاد الأطباء العرب الى العريش لحضور هذا الاجتماع يوم الأربعاء 7/1/2009 وأكد الناطق الاعلامي ان نقيب الأطباء د.زهير أبو فارس كان قد وجه رسالة الى كافة النقابات والجمعيات الطبية العربية للمطالبة بعقد اجتماعاً طارئاً للامانة العامة لاتحاد الأطباء العرب لمناقشة آلية دعم الاهل في غزة، وأكد مجلس النقابة انه سيبقى في حال انعقاد دائم ما دام العدو مستمراً على غزة وطالب المجلس جميع الأطباء المشاركة في الفعاليات التي ينظمها الملتقى الوطني للنقابات المهنية الأردنية وأحزاب المعارضة الوطنية فقضية اهلنا في غزة تستحق منا التضحية وبذل كل الجهود لخدمتها.