01-10-2019 02:44 PM
سرايا - عيار ناري من أحد الأصدقاء أودى بحياة أفضل حارس شخصي في العالم، ليلقى اللواء عبدالعزيز الفغم المطيري، حارس العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمين الشرفين، مصرعه متأثرا بإصابته بطلق ناري على يد صديقه ممدوح بن مشعل آل علي.
سادت حالة من الحزن الشديدة بين السعوديين إثر ذلك الخبر، ليدشنوا العديد من الهاشتاج بمواقع التواصل الاجتماعي لنعيه، تقديرا لمهاراته وعمله المتميز، حيث حاز على إعجاب المواطنين منذ أن كان حارسا شخصيا للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ونقل من خلال عمله مشاعر الأمانة والإخلاص بصور إنسانية لفتت أنظار العالم له كأشهر "حارس ملكي" في العصر الحديث، وتداولت وسائل الإعلام الغربية صورا ومشاهد له، خلال تنفيذه مهمات حراسة الملك سلمان وقبله الملك عبدالله داخل المملكة وخارجها، وفقًا لصحيفة "عكاظ" السعودية.
أفضل حارس شخصي على مستوى العالم.. لقب حصده الفغم من منظمة الأكاديمية العالمية، حيث كان ظلا ملازما في حراسة الملك سلمان بن عبدالعزيز بطريقة رسمت الثقة الشعبية سواء في تأمين موكب العاهل السعودي وتحركاته، كما أوضحت الصحيفة، أنه كان يتسم بشخصيته الجذابة ومهاراته الاحترافية، وسرعة البديهة وحسن التصرف في أصعب المواقف، لذلك حصل على ترقيه استثنائية من رتبة عميد إلى لواء قبل 3 أعوام.
في عام 2017، حازت صورة للواء الراحل موجة إعجاب كبيرة، وتناقلها الصحف العالمية، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، وظهر فيها الفغم يقدم المساعدة للملك سلمان في ارتداء حذائه قبيل انطلاق قمة الرياض.
وسار الفغم على خطى مسيرة والده اللواء بداح بن عبدالله بن هايف، الذي عمل مرافقا شخصيا للملك عبدالله بن عبدالعزيز، لثلاثة عقود، ليظهر ابنه عبدالعزيز ويكمل مسيرة أبيه في حراسة الملوك، وبرز في هذه المهمة باحترافية عالية اكتسب خلالها ثقة القيادة ومحبة السعوديين.
وتعود تفاصيل مقتله، إلى أنّ اللواء الفغم كان في زيارة لمنزل صديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي في حي الشاطئ بجدة، فدخل صديقهما ممدوح بن مشعل آل علي، وفي أثناء الحديث تطور النقاش بين الفغم وآل علي إلى شجار، فخرج الأخير من المنزل، وفقا لبيان المتحدث الإعلامي باسم شرطة مكة المكرمة.
وأضاف المتحدث الإعلامي باسم شرطة مكة المكرمة، أن آل علي عاد إلى المنزل وبحوزته سلاح ناري وأطلق النيران على الفغم، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، بينما حاولت الجهات الأمنية القبض على المتهم، الذي رفض الاستسلام وأطلق النيران صوب قوات الأمن التي بادلته إطلاق النيران، ما أسفر عن مصرعه.