حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,26 أبريل, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3576

"الشارقة للسرد" .. نقاشات ثريّة في الرواية التفاعليّة

"الشارقة للسرد" .. نقاشات ثريّة في الرواية التفاعليّة

"الشارقة للسرد" ..  نقاشات ثريّة في الرواية التفاعليّة

19-09-2019 09:14 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - لیس من باب المجاملة البروتوكولیّة، أو تغطیة الأخبار العجلى، ْ ولكن، وال ّحق یفرض نفسھ، استطاع ملتقى الشارقة
للسرد أن ینفذ إلى موضوعھ في الروایة التفاعلیة: الماھیّة والخصائص، وأن یحفز جمھوره على التعاطي مع المفردة
قید النقاش، تعاطیًا تكاملت فیھ رؤیة الأكادیمي والقانوني والناقد والأدیب والناشر، للوصول إلى ٍ كلمة سواء في
مشروع ٍّ أدبي، الأصل فیھ التباین، ً خصوصا وھو ما یزال یتجھ نحو المزید من التفاعل
عمومھا وتتباین في تفاصیل ٍ
.الإلكتروني
ٌّ ھ"علمي"، كما ّ أكد مشاركون ونقّاد، یجيء في ٍ وقت مھم لمناقشة قضیّة علمیّة
ولذلك، فقد كان ّ أھم ٍ وصف للملتقى أنّ
معاصرة؛ باعتبار الثقافة قلعة ّ الأمة العربیّة الحصینة التي تجمعھا، بالرغم من ّ كل عوامل الفرقة، كما یقول الدكتور
زھیر عبیدات، في إشادتھ العالیة لما أسماه "لقاء ّ التحدیات" التي تتعلّق بنظریّات: الفن والأدب والكتابة والقراءة
والتلقي وغیر ذلك من النظریّات، فھي أسئلةٌ جدیدة في ٍ وقت یدخل فیھ الإبداع والنقد مرحلة الاجترار والتكرار لعلّھما
یجدان المخرج في منجزات التكنولوجیا في علاقتھا بالإنسانیّات ّ عامة. فمفھوم اللغة المكتوبة اتّسع من خلال التقارب
بین الأدب والتكنولوجیا؛ فصارت جزءاً من ٍ أشكال لغویّة أخرى، واتسعت بالتالي اھتمامات الناقد ومؤھلاتھ لتشمل
الكلمة والصورة والمشھد والبرمجیّات وانفتحت أیضاً فرصة الولوج إلى أدبیّ ٍة عالمیّة وجمالیّة كونیّة ٍ وخطاب عالمي،
ُعیدت فرصة انفتاح النقد على العلوم الإنسانیّة، وفي ھذا كان تساؤل د.عبیدات: ھل یمكن الحدیث عن نظریّة ٍ نقد
وأ
منتج جدید؟!... ھل لدینا مشر ٌوع ثقافي یدفع بالإنتاج ّ الأدبي الرقمي إلى
عربیّة؟!.. ھل نحن أمام ٍ قارئ ٍ جدید ٍ وقارئ ٍ
الأمام؟!.. ما شكل الھویّة التي نبحث عنھا وسط ھذه التقنیة الجدیدة؟!.. ھل یمكن الدفع باللغة إلى فضاء العالمیّة من
خلال ھذه الروایة الرقمیّة؟!.. ھل یمكن للروایة الرقمیّة أن تعید تشكیل الثقافة؟! ما ھي منجزات الحریّة العالیة التي
صار یتمتّع بھا الكتاب في ھذا الفضاء الرقمي؟!.. بمعنى ھل ّ تطور الأدب من خلال ھذه الروایة الرقمیّة؟!.. ھل یكمن
معیار التجدید في امتلاك الوسیط أم إنّھ في الوعي علیھ وتوظیفھ؟!.. كیف یمكن للروایة الرقمیّة أن تعید تشكیل
الثقافة؟!.. ما ھي منجزات الحریّة العالیة التي صار یتمتّع بھا الكتّاب في ھذا الفضاء ّ الرقمي؟! بمعنى ھل ّ تطور الأدب
من خلال الروایة الرقمیّة أم ّ تحول إلى فوضى؟!..ما العلاقة بین النقد الراھن التقلیدي والنقد الرقمي؟!.. ماذا نحن
فاعلون ونحن نواجھ فوضى المصطلح، كما نواجھھ في النقد التقلیدي؟!.. وھل ندرس الروایة الرقمیّة بمناھج النقد
التقلیدیة؟!.. ھل یمكن الحدیث عن ٍ نقد ٍّ بنیوي ٍّ وسیمیائي ٍّ وثقافي ٍّ رقمي أو عن ٍ نقد تكنوثقافي؟!.. أو عن ٍ بلاغة
ِّ ة الرقمي وجمالیّتھ؟
!تكنورقمیّة!.. أو عن أدبیّ
لھذا، یبدو أنّھ آن أوان سؤال المستقبل الذي غاب عن انشغالاتنا بعد أن ساد سؤال الماضي وبات من الضروري أن
ّمكن الراوي القادم إلینا من المستقبل أن یروي تجربتھ كما روى ما
ّ یركز السرد على المستقبل وعلى ِ ترھینھ الذي یُ
!وقع في الماضي، فھل ندخل المستقبل من خلال الروایة الرقمیة؟


لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا






طباعة
  • المشاهدات: 3576

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم