سرايا -

"

سرايا- عمان ـ دعت جمعية الإخاء الأردني السوري إلى لقاء قمة ثنائي يجمع جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس بشار الأسد في أقرب وقت ممكن ، للتنسيق حول سبل مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة. و قالت الجمعية في بيان أن العدوان الإسرائيلي الإجرامي على غزة ، هو تعبير عن ضعف استراتيجي ما يزال يعصف بكيان العدو منذ هزيمته أمام المقاومة اللبنانية في العام 2006. وهي هزيمة سوف تتكرر أمام المقاومة الفلسطينية في غزة. وتابع البيان إن الهدف الصهيوني بالقضاء على حماس لن يتحقق مهما كانت الجرائم التي يرتكبها المحتلون فظيعة ، ومهما كانت ” انجازاتهم ” العسكرية . فوجود حماس هو ، أولا، وجود سياسي غير قابل للتدمير، بل أن قوة حماس الجماهيرية سوف تتعزز ، وسوف يمكنها ، بذلك، حسم الصراع الداخلي لصالحها ليس في غزة فقط ولكن في الضفة والمهاجر الفلسطينية . وقال البيان إن البلدين الأكثر تأثرا بنتائج المواجهة الحالية هما سورية التي يهمها أن لا تتمكن إسرائيل من استعادة قدرتها الردعية ، والأردن الذي تشكل حماس ومشروعها الوطني خندقا أماميا للنضال ضد مشروع الوطن البديل. وهو ما يضع عمان ودمشق أمام مسئولياتهما التاريخية حيال فلسطين وحيال الأردن وسورية. واعتبر البيان أن زعيمي البلدين هما المؤهلان للعب دور خاص في مواجهة العدوان وتداعياته ، خصوصا في الوقت الذي تورطت فيه الأطراف الفلسطينية والعربية المعنية في تغطية العدوان سياسيا