بقلم : الدكتور عيد ابودلبوح
وانصح الاخوه الذين قلبهم على المواطن بان يدرسوا الموضوع من كافه جوانبه وعلى اساس ان الكل حريص على المواطن.
حيث ان المواطن الاردتي حقه على الجميع ولبس حكرا على مجموعه معينه.
ان اداره موضوع سعر الدواء ومقارنته بالدول الاخرى تمت ادارته بشكل مؤذي للمواطن الاردني وبصوره غير مؤسسيه ولا منطقيه ولا تصل الى مستوى رجال الدوله والذين نفتقدهم الان على كافه مناحي الدوله.
وبما ان الدواء في الاردن هو السلعه الوحيده والاكثر انظباطا من كافه السلع والمؤسسات التابعه له.وحيث ان القطاع الخاص في مجال الادويه قد رفع عبئا عن الحكومه والقطاع العام واوصل الدواء في الاردن الى درجه مرموقه من الجوده والتشريعات على اعلى مستوى في العالم.
واني ارى ان التشكيك واداره الموضوع بهذا الشكل هو ضرب في مفصل حساس في اركان الدوله الاردنيه واني اخاف من تخريبه بخيث نصبح بمستوى الدول الاشتراكيه. للعصر السوفيتي واحذر من دخول المال القذر على هذه المهنه وبحجه المستثمرين الجدد والذين سيتغولون على الجهات الرقابيه.
والان فبدلا من الجدال والتناطح وكسر العظم فلنذهب تحت اشراف جهه سياديه بان تدخل على الخط لتعرف خطوره الوضع لان هنالك شكوك بنيه البعض بدعم البعض للدخول على الدواء.
ولنضع امام اعيننا المشاريع الكبرى لاستقرار الاردن وتقويه جبهته الداخليه والتي اجهضت في السنوات الاخيره وانا اطالب بالتحقيق بها من قبل هذه الجهات
اولا المناطق التنمويه في المحافظات.
والتي ستؤمن العمل للبطاله المرتفعه في المحافظات وتوزيع المكتسبات على جميع الاردنيين.
ثانيا سكن كريم والمخطط له تأمين شقه لكل اردني غير مقتدر.
ثالثا وما اخاف منه الان في طريقه الطرح للشأن الدوائي في الاردن فبدلا من تطويره وفي ظل هذه الظروف نجد من يدفع في تدميره.
وما ذكري للبندين اعلاه حتى لا يتم تخريب الدواء كما تم تخريبهما.

واخيرا فلننظر الى التأمين الشامل ليفوز الجميع والاردن.
اما الطريقه التي تدار بها الامور الان فهي خطيره جدا جدا.