سرايا -

وأكدت لطوف أن هنالك تعاونا مثمرا ما بين وزارة التنمية الاجتماعية ومديرية الأمن في توفير الرعاية والحماية للأحداث الجانحين إيمانا بان الحدث الجانح هو ضحية لظروف مختلفة وله الحقوق والضمانات التي لابد من مراعاتها سواء عند التوقيف أو مباشرة التحقيق معه .

وأشارت لطوف أن جنوح الأحداث يعتبر مشكلة اجتماعية معتلة وذلك لما تسببه من آثار سلبية على مستوى الأطفال، وأسرهم، ومجتمعاتهم وانه لا بد من فهم إبعاد   المشكلة من خلال الأبحاث والدراسات والقضاء عليها بالطرق الحديثة في التربية والوقوف على الضوابط الاجتماعية لجنوح الأحداث في المجتمع الأردني.

من جانبه أشار اللواء القاضي أن مديرية الأمن العام أدركت منذ زمن خصوصية التعامل مع فئة الإحداث وطورت الإجراءات الشرطية المتعلقة بهذه الفئة أثناء تورطهم في القضايا الأمنية سواء كانوا ضحايا أم جناة،وأفردت لذلك قوى بشرية مؤهلة تتعامل مع هذه الفئة بأسلوب حضاري متميز يعتمد على السرية وبمشاركة طواقم من وزارة التنمية الاجتماعية   .

  وفي سياق متصل أكد مدير الأمن العام اللواء مازن تركي القاضي إثناء افتتاحه لمركز امن   فيلادلفيا في وسط العاصمة عمان والتابع لقيادة امن إقليم العاصمة علــى أهمية توفير الخدمة الأمنية وبمستوى عال لكافــة المواطنين أينما كان موقعهم و ذلك حرصا على توفير الأمن للوطن والمواطن ضمن الإستراتيجية الأمنية والتي تشمل الانتشار الأمني من خلال زيادة عدد المنشآت الأمنية والمرافق الشرطية .

  وقال خلال افتتاحه للمركز أن تطوير الأداء الأمني وبشكل مستمر ضروري لمواكبة المتغيرات والمستجدات في العمل الأمني ويشكل ضمانةً لتحقيق الاستقرار والأمن في المملكة مضيفاً   أن افتتاح هذا المركز يأتي كخطوة أخرى على طريق تحقيق الإستراتيجية الأمنية المتمثلة بزيادة عدد المراكز الأمنية وذلك ترجمة للتوجيهات الملكية السامية الداعية للحفاظ على امن الوطن وممتلكاته من خلال التوسع بتقديم الخدمة الأمنية للمواطنين بكافة مواقعهم مشيرا إلى أهمية التواصل مع أبناء المجتمع المحلي والتحاور معهم والأخذ بمقترحاتهم بما يخدم العملية الأمنية والصالح العام وبما يساهم في الحفاظ على نعمة الأمن والتي يتمتع بها وطننا الحبيب .

وأكد اللواء القاضي أن مديرية الأمن العام تسعى لتوفير مراكز أمنية   في المناطق التي تشهد اكتظاظا سكانيا خدمة لهم وزيادة في مد جسور الثقة والتعاون ونشرا للطمأنينة ليشعروا بتواجد مرتبات الأمن العام بينهم زيادة في تعميق مفاهيم الشرطة المجتمعية وتوطيدا للعلاقة بين رجل الأمن العام والمواطن بما يضمن الاستجابة السريعة لأي طارئ أو ملحوظه