سرايا - سرايا - رأى وزير الثقافة الدكتور عادل الطويسي ان المبدع الأردني يشكل بكافة صنوف الثقافة والأدب، الضمير الجمعي للأردنيين، وبالرغم من غيابه القسري الا انه لم يغب عن البال والوجدان، بل بقي حاضرا في الذاكرة من خلال الأعمال الفنية التي قدمها هذا المبدع، وأثرت المشهد الثقافي الأردني والحركة الفنية بشكل عام.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها الوزير بمناسبة قرب عيد الاضحى أمس الى كل من الشاعر الزميل زياد العناني الفنانين هشام يانس، ربيع شهاب، للاطمئنان والاطلاع على اوضاعهم الصحية والمعايدة عليهم في منازلهم.
وبين خلال زيارته للفنانين هشام يانس وربيع شهاب، والشاعر زياد العناني اهتمام الحكومة بالملف الثقافي، ووضعه على سلم الأولويات في الوقت الراهن، وذلك حرصا منها على المحافظة على الوسائل التي تشكل الوعي وتنمي الفكر، مشيرا في ذات الوقت الى الاهتمام بالرواد من الفنانين والمثقفين الاردنيين وتكريمهم بصورة لائقة لا سيما وانهم قدموا للوطن وفق طاقاتهم وامكانيات الكثير من الانجازات الفنية.
وأشار الطويسي إلى أن شهاب ويانس، هما من اوائل الفنانين الاردنيين الذين عالجوا قضايانا الاجتماعية من خلال الدراما ومن خلال الكوميديا في كثير من الاحيان، ناقلاً اهتمام دولة رئيس الوزراء بهم وامنياته بالشفاء لهم.
وثمن الوزير مساهمات هؤلاء المبدعين في بناء حركة فنية تستحق التأشير عليها من خلال الجامعات الاردنية التى فيها تخصصات دراما، فقد كان لهما مساحة كبيرة في ذاكرة جيلنا وقد لهم مساهمات واضحة في تطور الدراما الاردنية في مرحلة تاريخية مهمة شهدت انطلاقة حركتنا الفنية وامتدت الى خارج الاردن.
وشدد الوزير على أن الفنان الاردني يبقى دائماً بخير وكرامة ويحظى بالرعاية الملكية السامية، فهذا عهد الهاشميين الذين يولون القامات الأدبية والفنية جل الاهتمام والتقدير، مؤكدا اهتمام الوزارة وحرصها على تكريم الرواد من الادباء والفنانين والمثقفين الذين عملوا على تأصيل الفن والثقافة بوصفهما من اهم الوسائل لتشكيل الوعي والوجدان الوطني، داعيا الى المحافظة على الانجازات الفنية التي قدموها.
ويذكر ان زياد العناني شاعر وصحفي عمل في العديد من الصحف الاردنية منها الرأي والغد، وقد صدرت له مجموعات شعرية عديدة منها "خزانة الأسف"، "مرضى بطول البال"، "تسمية الدموع"، "في الماء دائما وأرسم الصور"، "زهو الفاعل"، "شمس قليلة"، و"كمائن طويل الأجل".
أما الفنان هشام يانس، فهو ممثل كوميدي، لمع من خلال البرنامج الكوميدي المنوع "ليالي عمّان"، أوائل الثمانينات وقام بأداء مئات الشخصيات حتى النسوية منها بقالب كوميدي ساخر، اشترك فيما بعد مع الفنان نبيل صوالحة وشكلا ثنائيا كوميديا بارزا من خلال أهلا نبيل وهشام ثم انضمت إليهما أمل الدباس فيما بعد وقدم الثلاثي المسرحي العديد من المسرحيات السياسية الهادفة على خشبة مسرح نبيل وهشام سينما الرينبو سابقا في الدوار الأول بجبل عمّان.
والفنان ربيع شهاب، هو ممثل أردني، كان لاعب كرة قدم في نادي شباب الحسين. وبعد ذلك ذهب إلى القاهرة لدراسة فن التصوير. وهناك بدأ بالفن والتمثيل. قام بالعديد من الأدوار البطولية والثانوية في مسلسلات ومسرحيات من إنتاج التلفزيون الأردني، كان من أبرزها مسلسل "حارة أبو عواد" بمشاركة الفنان نبيل المشيني، رشيدة الدجاني وحسن إبراهيم وموسى حجازين. فهو بالإضافة إلى الفن كانت معظم أعماله من تأليفه ومتابعته لأعماله في جميع النواحي ليخرج فنا جميلا لمحبيه..الغد

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا