سرايا - سرايا - اختتمت مساء أول من أمس بدعم من وزارة الثقافة، أعمال ورشة «دراما حب الاوطان في الإسلام» في حدائق الملكة رانيا العبد الله في القويسمة.

«الرأي» التقت مخرج فرقة الأحفاد المسرحية كاشف سميح، الذي تحدث عن فكرة هذه الورشة، فقال: «إن التاريخ الإسلامي ترجم حب الأوطان من قيمة انسانية الى عملية تطبيقية منجزة حضاريا في حياة مجتمعاته».

وعن اختيار الموضوع قال: «استمرارا لترسيخ المشروع المسرحي الإسلامي, تُكمل فرقة الاحفاد سلسلة ابحاثها في الدراما الإسلامية, بدعم من وزارة الثقافة».

كما وتحدث عن أسباب اختيار مكان عام لأعمال الورشة بعيدا عن المسارح المغلقة أوضح يقول: «وذلك لقصد اشراك العامة من الناس في تكوينها».

وأكد أن آلية الورشة،تم الإنشغال فيها وفق قسمين: الأول النظري بالحديث عن مفهوم الدراما بشكل عام، والشعبية بشكل خاص، ومدى الخدمة التي تقدمها إلى المجتمعات الإنسانية, ومن ثم التركيز على الدراما التوثيقية كوسيلة للبحث عن المواقف والقصص الدرامية الزاخر بها التاريخ الإسلامي للحب الوطني.

وبعدها توقف المشاركون بالتحليل الفني والتعليل الدرامي للمقولة الوطنية التاريخية للرسول عليه الصلاة والسلام عندما خاطب مكة: (والله لولا ان قومك اخرجوني منك ما خرجت , فأنت أحب البقاع على قلبي).

كما وتناولت الورشة للعصر الذهبي للإسلام، في مجتمع المدينة (كمشهد سياسي) طبق في المدينة المنورة, في مرحلة تجلت بها أروع القصص المفعمة بحب الوطن عندما تلاقت وتلاحمت الحكومات مع الشعوب في عشق خدمة الأوطان. وقد تم اختيار إحدى القصص من التاريخ الإسلامي المشرف تجلت به باكورة الحب الوطني، ومن ثم تقسيم المشتركين حسب القدرات الفنية والحس الدرامي لكل مشارك وذلك تمهيدا لعمل سيناريو للقصة المختارة ومن ثمَّ إخراجها وتمثيلها، نحو تعلم أساسيات المسرح من حيث تقسيماته ووقفات الممثل.

واختتمت الورشة أعمالها بتقديم سكتش مسرحي، تم تحليله ونقده لترسيخ أثر المعنى المراد من وراء إقامة هذه الورشة.
أقام الورشة المخرج كاشف سميح, والممثل موسى حسن, وبمساعدة منال الحديد، بالتنسيق مع هدى أبو هوشر.

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك" : إضغط هنا

لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب" : إضغط هنا