حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,7 مايو, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 19281

الشامات تبوح بسر بقائها اوراما حميدة

الشامات تبوح بسر بقائها اوراما حميدة

الشامات تبوح بسر بقائها اوراما حميدة

04-09-2015 09:52 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - توصل العلماء اميركيون الى فك لغز عدم تحول الشامات من أورام الحميدة الى اخرى سرطانية.

ودرس علماء من جامعة بنسلفانيا الأمريكية كافة انواع الشامات، قبل ان يضعوا ايديهم على تحولات تحصل في الجين «براف» وكذلك البروتين «بي 15» تحول دون تشكيل «الخال» لأي خطورة. وتعتبر كافة انواع الشامات المنتشرة في اجسامنا من الأورام الحميدة. ولكن نموها يتوقف بسرعة، لذلك لا تشكل خطورة على حياة الإنسان.

واجرى العلماء سلسلة تجارب على قطع من الجلد نمت في انابيب الاختبار، بعضها كان مأخوذا من شامات البشر، والأخرى من أورام سرطان الجلد. وزرع العلماء هذه القطع في اجسام الفئران المخبرية وتابعوا نموها. وتبين ان تحول الجين «براف» وحده لا يكفي لنمو الأورام السرطانية. ولكن عدم وجود البروتين «بي 15» نهائيا يتسبب في تحول الشامات الى أورام خبيثة، حيث ان مقدار هذا البروتين الموجود في الشامات أعلى بـ 140 مرة مما في الجلد السليم.

أي أن نقصه أو انعدامه يسببان تحول الشامات الى اورام سرطانية. وينتشر سرطان الجلد بشكل كبير بين الفئات العمرية المختلفة ويمكن الاستدلال عليه بالتغيرات التي قد تطرأ على الشامات الحميدة. وتساعد معرفة طبيعة الشامات وفحصها الدوري في التعرف المبكر على الإصابة بسرطان الجلد. وأي تغيير يطرأ على الشامة قد يكون مؤشراً على تحولها إلى ما يعرف بسرطان الجلد الأسود، الأكثر انتشاراً قبل سن الستين. ويقول الخبراء انه إذ زاد عدد الشامات عن 50 ينصح بالذهاب بشكل دوري للطبيب بداية من سن العشرين، أما من لديهم عدد أقل من الشامات، فيجب البدء في الفحص الدوري عند طبيب الأمراض الجلدية بداية من سن الخامسة والثلاثين.

ووفق تقرير طبي نشر بمجلة فوكوس الألمانية، فإن الشامات الحميدة تكون دائرية ومتناسقة ولها لون موحد، أما إذا كان شكلها غير متساو ولونها داكنا وقطرها أكبر من خمسة ملليمترات فقد يتعلق الأمر بورم سرطاني. ويعزى سرطان الجلد إلى خلل يصيب الحمض النووي داخل الخلايا، وقد يكون هذا الخلل وراثيا في شكل طفرات جينية، لكنه في أغلب الحالات يتطور تدريجيا خلال حياة الشخص وتسببه عوامل بيئية.

ويعتبر التعرض المفرط لأشعة الشمس دون كريمات واقية من أسباب الإصابة بالميلانوما، بالإضافة إلى الأشعة البنفسجية المستخدمة في أجهزة تغير لون البشرة بالقوة الحرارية، كما جاء بمجلة فوكوس. وفي العام 2009، نشرت وكالة تابعة لمنظمة الصحة العالمية تقريرا صنف أجهزة تسمير البشرة «كمسرطنة للبشر» وكانت قد صنفتها مسبقا على أنها ربما تكون مسرطنة، وجاء هذا التغيير في التصنيف بعد تحليل إحصائي لأكثر من عشرين دراسة. (ميدل ايست اون لاين)








طباعة
  • المشاهدات: 19281

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم