سرايا - كشفت صحيفة أونز مونديال الفرنسية عن "تحول جذري" في نمط حياة النجم البرازيلي نيمار، الذي يتعافى حالياً من إصابة جديدة مع ناديه سانتوس.

وذكرت الصحيفة أن نيمار بعد تعرضه لإصابة أخرى، اتخذ قراراً باستبدال أيام الاسترخاء بساعات إضافية في مركز التدريب، واضعاً نصب عينيه هدفاً واحداً: العودة إلى أعلى المستويات.

وبينما كان من المتوقع حضوره في ساو باولو لحضور فعاليات "كينغز ليغ" هذا الأسبوع، فضل نيمار خياراً أكثر منطقية بالبقاء في مركز التدريب، كما كشف موقع UOL البرازيلي.

ومنذ عودته إلى سانتوس، يبدو أن لاعب الهلال السعودي السابق قد وضع لنفسه مهمة واضحة: استعادة أفضل مستوياته مهما كلف الأمر.

ورغم إصابته في الفخذ الأيسر، يتبع نيمار جدولًا يومياً ماراثونياً، حيث ذكرت أونز مونديال أرقاماً مذهلة قد تثير الدهشة: أحد عشر ساعة يومياً في مركز التدريب، مع فترات راحة قليلة أو معدومة.

ووصف أحد المقربين من نيمار هذا التحول قائلاً: "لم يره أحد يعمل بهذه الطريقة منذ أعوام، حيث يبدو أن مظاهر الحياة الاجتماعية الصاخبة والسهرات قد ولت، وحل محلها الانضباط الصارم، كل تفصيل بات مهماً، من تمارين القوة إلى حمامات الثلج".

وقال أحد أعضاء الجهاز الفني: "هذا ليس نيمار الذي عرفناه في باريس أو حتى في بعض الأحيان مع البرازيل، نشعر هنا بتحول حقيقي، إنه شغوف وملتزم".

وقد وصل الأمر بنيمار إلى التخلي عن حضور مباراة فريقه في "كينغز ليغ"، مفضلاً متابعتها عبر هاتفه وهو مستلقٍ بجانب حمام السباحة في المركز التدريبي، وهي صورة شاركها عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي في إطار تواصله المنظم.

وحسب الصحيفة، يهدف نيمار إلى أن يكون جاهزاً في غضون أسابيع قليلة، حيث يطمح الأطباء إلى عودته بين نهاية مايو (آيار) وبداية يونيو (حزيران).