21-05-2010 04:00 PM
سرايا -
سرايا – أعلنت شركة إرنست ويونغ الأردن عن مشاركتها في المؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد العام العربي للتأمين بصفة الراعي الذهبي؛ حيث استضاف الأردن هذا المؤتمر خلال السابع عشر والتاسع عشر من أيار 2010 في مركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت، وبتنظيم من الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع الاتحاد العام العربي للتأمين. وحضر المؤتمر أكثر من 1500 شخصية ريادية من كبرى الشركات المحلية والإقليمية والدولية من العاملين في قطاع التأمين وإعادة التأمين، إلى جانب كبار الشخصيات التي تمثّل قطاعات الخدمات والاستثمارات المالية والوساطة، والطرف الثالث الإداري TPA، والخبراء في مجال تسوية الخسائر والمحامين. وقد جاءت مشاركة إرنست ويونغ في هذا الحدث الدولي اهتماماً منها بتقديم خبراتها الاقتصادية الواسعة وخاصة في مجال التأمين من خلال التباحث مع المشاركين في أهم المستجدات المتعلّقة بأعمال قطاع التأمين والجوانب التنظيمية المتعلّقة بإدارة مخاطر الشركات ومعيار الملاءة 2 Solvency II، وغيرها من المواضيع؛ حيث سلّطت الضوء على حرصها على تكريس الدراية المعمّقة التي تمتلكها في هذا القطاع الحيوي في سبيل تقديم أفضل خدمات التأمين وإدارة المخاطر في هذا المجال لعملائها من الشركات العاملة في مختلف أنحاء العالم. وحول رعاية إرنست ويونغ لهذا المؤتمر تحدث السيد بشر بكر الشريك المسؤول في إرنست ويونغ الأردن قائلاً: "نحن سعداء برعاية هذه المؤتمر الذي يمثّل أكبر فعاليات الشرق الأوسط التي تجمع أبرز الاقتصاديين والقائمين على قطاع التأمين، لا سيما بعدما وضحت الاستراتيجيات التي يجب على الشركات اتباعها بعد الأزمة المالية العالمية لتتمكن من إنعاش أعمالها واستعادة وضعها المستقر والمتوازن في الأسواق. ووجدنا في هذا المؤتمر فرصة قيّمة للتواصل مع نخبة من الشخصيات القيادية في مجال التأمين، والتباحث وإياهم في الرؤية المستقبلية لأعمال هذا القطاع الحيوي؛ إذ نؤكد على اهتمام إرنست ويونغ بالتواصل الدائم مع الخبراء في مختلف القطاعات الاقتصادية، فيما يعزز من قدرتنا على خدمة عملائنا بالمستوى الذي نطمح إليه والذي يلاقي تطلعاتنا وتطلعات عملائنا وشركائنا على حد سواء." ومن جانبه علّق السيد جستن بالكومب قائلاً: "لقد بات قطاع التأمين من القطاعات التي تؤدي دوراً هاماً وحاسماً على المستوى الاقتصادي، لا سيما مع تزايد اهتمام الشركات بوضع إدارة المخاطر وحماية الملكيات في مقدمة جداول أعمالها، هذا وتتميز أسواق دول الشرق الأوسط بفرصها الواعدة التي ستتيح تطوّر ونمو قطاع التأمين إذا ما استُغلّت بالشكل الصحيح؛ إذ تضم هذه الأسواق مزيجاً فريداً من العاملين في قطاع الطاقة، وشركات الخدمات والتجارة." وأضاف بالكومب قائلاً: "لقد بيّنت الدراسات التي قامت بها إرنست ويونغ ضرورة أن يهتم المُؤمِنون بتبني الأسس التنظيمية المُحكمة، والتي تمكنهم من اتخاذ القرارات السليمة بشأن إدارة المخاطر والممارسات الخاصة بعملياتهم وبالتقارير المالية الخاصة بشركاتهم. كما أؤمن بالمسؤولية الرئيسية التي تقع على عاتق الحكومات والهيئات التنظيمية في تهيئة المجال لإعادة هيكلة صناعة التأمين وتنمية دورها في رفد اقتصاديات الدول." وقد أكّد الإصدار الثالث من تقرير إرنست ويونغ حول التكافل العالمي لعام 2010، بعنوان "إدارة الأداء خلال فترة الانتعاش"، والذي تم الإعلان عنه في "مؤتمر القمة السنوية العالمية الخامس للتكافل 2010"، أن حجم المساهمات في قطاع التكافل العالمي يشهد نمواً متسارعاً تجاوز الـ 8،8 مليار دولار أمريكي خلال العام الحالي، في أعقاب النمو الذي حققه القطاع بنسبة 29% في عام 2008؛ حيث وصل إلى 5،3 مليار دولار أمريكي آنذاك. ويشير مصطلح "التكافل" إلى التأمين التعاوني المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-05-2010 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |