17-06-2025 10:08 AM
سرايا - محرر الشؤون الاجتماعية - في لحظة يفترض أن تكون من أسعد لحظات حياته، يقف طالب في جامعة جرش الأهلية على أعتاب التخرج، لكن عائقًا ماليًا بسيطًا يهدد حلمه، ويحرمه من دخول آخر امتحان له غدًا، ليظل حلمه المؤجل معلقًا بين الأمل والانكسار.
الطالب، الذي فضل عدم ذكر اسمه، يقول بحسرة: "بكرا آخر امتحان إلي، وأنا خريج هالفصل، بس في عليّ مبلغ مالي مكسور مش قادر أسدده، وما في حدا واقف جنبي." وقيمة المبلغ (2180) دينار .
ورغم سعي والدته التي تعاني ظروفًا معيشية صعبة، ومحاولاتها الحثيثة بالطرق على كل الأبواب طلبًا للمساعدة، لم تجد حتى الآن من يُمدّ لها يد العون.
"أمي ما قصّرت.. راحت على كل مكان، كل باب، بس للأسف ما لقيت حدا يسمع صوتها"، يضيف الشاب بحرقة.
الشاب في مقتبل العمر، ويحمل طموحًا بسيطًا: أن يتخرج، ويبدأ مشوار العمل ليعيل والدته، ويعتمد على نفسه بكرامة.
وتناشد والدة الطالب عبر سرايا، أصحاب القلوب الرحيمة وأهل الخير أن يقفوا إلى جانب ابنها في هذه اللحظة الفاصلة، قائلة: "ابني تعب ودرس، وكل اللي ناقصه يكمّل آخر امتحان.. ساعدونا ما نكسر حلمه."
من يستمع لصرخة إنسانية مؤلمة من أم مكلومة وشاب لا يطلب إلا فرصة للوقوف على قدميه، فهل من مستجيب؟
وتالياً رقم هاتف للتواصل: 0772612238
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-06-2025 10:08 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |