14-07-2009 04:00 PM
تصوروا لو ان بلدا عربيا نشر مرضا معديا كمرض انفلونزا الخنازير في العالم كما فعلت أمريكا ماذا سيكون مصيره ؟؟ كيف ستتعامل معه منظمة الصحة العالمية وحكومات الدول الغربية المتحضرة ؟؟ ماذا سيلفقون له من التهم والادعاءات ؟؟ وهل سيسمح لحركة الطائرات بالمغادرة والقدوم منه واليه.
لو كانت دولة غير أمريكا التي نشرت هذا الوباء في العالم لكانت بالفعل المعادلة مقلوبة ، لو كانت غير أمريكا – رعاها الله – لمنعت حركة الطائرات القادمة والمغادرة ولمنع مغادرة الأشخاص من تلك الدوله ولتم فرض حجر صحي عليها ، ولقامت الدنيا عليها ولم تقعد .
اما انفلونزا الخنازير الامريكي فهو مثل العسل على قلوب البعض ، - والله الحمد - لم نسمع ان احدا انتقد تصدير امريكا هذا المرض لنا ، ولم نسمع احدا قد طالب بوقف استقبال القادمين الى امريكا او منع الراغبين بالذهاب اليها على الرغم من ان كل الحالات التي اعلن عنها هي لافراد قادمين من هناك وعلى الرغم من ان منظمة الصحة العالمية قد اعلنت الولايات المتحده دولة مصابة بالمرض .
نعم امريكا تصدر مرضا معديا لعدد كبير من الدول العربية والاسلامية والاجنبية ولا احد يتلكم ولم نسمع صوتا يندد او يستنكر او يطالب بحمايتنا من هذا الخطر بل ان الجميع صامتين وكان على رؤسهم الطير او كان صمما قد اصابهم .
انها المعدلات المقلوبة والموازين المهترئة التي لا تصمد امام القوي ولا تجبهه ولكنها تغتال الضعيف وتعنفه.
وكأن امريكا هذه رغبت بنشر هذا المرض في العالم لا لترعبه فقط وانما لتسوق بضاعتها سيما ان الشركة التي تصنع المطعوم المخصص للشفاء من هذا المرض هي شركة أمريكية مملوكه لعدد من كبار الشخصيات المتنفذه في واشنطن والتي باشرت ببيع المطعوم لعدد كبير من الدول وبكميات تفوق الخيال حيث من المتوقع ان تجبي هذه الشركة ارباح تزيد عن مئة بليون دولار امريكي خلال العام الحالي وستصبح شركة الادوية هذه اكبر شركة تحقق ارباح في العالم بفضل هذا المرض الذي يعتقد كثير من الاخصائين بانه مرض مصطنع وان الخوف منه مبلغ فيه وان شركات الادوية الامريكية المتخصصة بالغت كثيرا في تهويل امر المرض وتخويف الدول والاشخاص منه لتسويق بضاعتها ولتكون هي اول المستفيدين من بيع كميات كبيرة من اللقاح
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-07-2009 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |