بقلم :
بودي لو بكيتُ يا أمي
بودي لو بكيت لو انطرحتُ على أعتابِ أحضانك وغفوت تعبُ الطريقِ
صار حملاً فوق ظهري
ُيلازمني ان أنا استلقيتُ أو استويت أماهُ مُذ تركتُ الدار وضعوا بيدي الأغلال وساقوني مقهوراً لسجنِ طينٍ يُلازمني ان شئتُ أو أبيت ه
دموا الجسور بيني وبين الروح في صلفٍ
منعوا التجول في الحدائق
واستفحلت جِرذانهم بمدينتي عاثت فساداً و تحت وطأتها انحنيت أين الُقبلة المُعتادة يا حبيبتي ان أنا بعد طول الغياب أتيت أينَ الغطاءُ في يديكِ يأتيني ان أنا تقلبت في فراشي
أين الوصايا يا أماهُ تتبعني لباب البيت خارج بيتكِ يا أماه هي غربتي هي وحشتي من كل هؤلاء الناس من كل من حولي طفلاً وقفت أمامهم و في العيون تساؤلٌ وأهربُ مسرِعاً فوصية أمي دائما ً اياك و الغرباء وان داهموك فاصرخ وقاومهم وعد قافلاً للبيت