حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,31 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 11137

سيناريو النهاية .. نبوءة بابا فانغا "المرعبة" تكشف ما يحدث في اليوم الأخير للبشرية

سيناريو النهاية .. نبوءة بابا فانغا "المرعبة" تكشف ما يحدث في اليوم الأخير للبشرية

سيناريو النهاية ..  نبوءة بابا فانغا "المرعبة" تكشف ما يحدث في اليوم الأخير للبشرية

31-12-2025 03:19 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تنبأت العرافة العمياء بابا فانغا، التي اكتسبت شهرة واسعة بلقب "نوستراداموس البلقان"، بموعد انتهاء الحضارة الإنسانية بالكامل، محذّرة من حدث كوني ضخم يُنهي كل أشكال الحياة في الكون.

حددت فانغا، التي يُزعم أنها توقعت أحداثاً كبرى مثل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) وجائحة كورونا، نهاية العالم عام 5079، وذلك قبل وفاتها بنحو 30 عاماً، لافتة إلى وقوع حدث كوني "لا يمكن تصوره" يؤدي إلى تدمير الكون بالكامل.

خريطة زمنية سوداء تمتد لآلاف السنين
رسمت النبوءة المزعومة جدولاً زمنياً تفصيلياً يصور تطور البشرية وتقدمها التكنولوجي والصراعات التي ستواجهها حتى انقراضها النهائي.

وبحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل"، تتضمن هذه الخريطة توسع البشر عبر النظام الشمسي، وتحقيق الخلود، وحتى التفاعل مع حضارات فضائية قبل مواجهة الحدث الكارثي الأخير.

وتشمل المحطات الرئيسية في القرون السابقة لعام 5079 حرباً على المريخ في عام 3005، واصطدام القمر في عام 3010.

وفي 3797 تنقرض جميع أشكال الحياة على الأرض، ويضطر البشر إلى الاستمرار على كواكب أخرى، مع مواجهتهم لأزمات موارد تؤدي إلى حروب واسعة بين 3803 و3805 تقضي على نصف البشرية تقريباً، فتدخل المجتمعات في حالة تراجع شديدة حتى ظهور نبي جديد يعيد الاستقرار الأخلاقي والعلمي تدريجياً.



عصر ذهبي يسبق النهاية
ووفقاً لنبوءة بابا فانغا، فإنه وبحلول القرن الـ43، تدخل البشرية عصراً ذهبياً جديداً يتميز بتقدم تكنولوجي وأخلاقي غير مسبوق.

يتمكن البشر من علاج جميع الأمراض ويزيدون قدرات الدماغ لإزالة مفاهيم الشر والكراهية، فيما تصل الحضارة إلى ذروتها في عام 4674، مع عدد سكان يبلغ 340 مليار نسمة منتشرين عبر الكواكب، ويبدأ الاندماج المبكر مع الأنواع الفضائية.

ويحقق البشر الخلود في عام 4599، مما يعيد تشكيل المجتمع بشكل جذري، ويصلون إلى حالة أخلاقية غير مسبوقة.


الاكتشاف المصيري والنهاية المحتومة
تبدأ السنوات الأخيرة باكتشاف مصيري يحدد مصير البشرية، فبين عامي 5076 و5078، يحدد المستكشفون حدود الكون المعروف، وهو حافة غامضة تقسم البشرية بين مؤيد ومعارض لمحاولة تجاوزها.

ورغم التحذيرات، يمضي البشر قدماً، وفي عام 5079، تتحقق نبوءة فانغا بما وصفته بـ"يوم القيامة المطلق"، الذي يجلب دمار الحضارة البشرية، وربما الكون نفسه.


جدل مستمر حول مصداقية النبوءات
ولدت فانغليا بانديفا ديميتروفا عام 1911، وفقدت بصرها في سن الـ12 بعد تعرضها لإعصار، وهو الحدث الذي تزامن مع ظهور قدراتها النفسية المزعومة.

لم تترك فانغا سجلات مكتوبة لتنبؤاتها، وجاءت معظم الروايات من ابنة أختها كراسيميرا ستويانوفا أو متابعين آخرين وثقوا رؤاها المزعومة بعد وفاتها، وقد اتُهموا بسوء تفسير أقوالها.

ويحذر الخبراء من أن نبوءاتها تخمينية وليست مبنية على حقائق علمية، رغم وجود أتباع كثيرين يؤمنون بصحتها.

 











طباعة
  • المشاهدات: 11137
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
31-12-2025 03:19 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم