27-12-2025 02:13 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - تظاهرات واحتجاجات تهز بلدان العالم وتثير مشاعر الشعوب التي تغلي في ازقة وضواحي البلدان الاوروبية، تندد وتثور بوجه دولة العدو المارقة الخارجة باجرامها عن كل القيم والمشاعر* *والعواطف الإنسانية، التي مزق بها ومرغ العدو اجساد اهل غزة وطفولتهم الإنسانية المسلوبه، هذا الاجرام الذي استخدم كل الطرق والوسائل الاجرامية، فهدم البيوت وشرد أصحابها ومنع الشراب والطعام عنهم والدواء، وتركتهم في خيام ممزقة يلتحفون الرياح وحبات المطر صغارا ونساء وشيوخا عجزه، ان شعوب العالم الحية التي تدافع عن غزة الان بشوارع وطرقات أوروبا انما تدافع عن الإنسانية لتحميها من إلاجرام الصهيوني وما يسمى بالدولة العبرية*،
*لقد ارتدت الشعوب الأوربية رداء العز والفخار بدفاعها عن* *الإنسانية في غزة، وكُتب ذلك باحرف من العز والنور في تاريخ البشرية الذي لوثه ال صهيون بأفعالهم في غزة الجريح*،
*ان شعوب إوروبا لم تحتفل باعياد الميلاد المجيدة بالشكل اللائق، والإنسانية تذبح في غزة كل يوم وكل ساعة وثوانُ، هكذا تقول وتصدح حناجرهم باصوات الانسانيه كل يوم وكل ساعه، انهم رسموا الإنسانية بهذه الأعياد المجيدة لوحات عز ونضال انساني في وجه الكيان، لن تمحوه لا الايام ولا السنون، لان الاحتفالات تأيي متزامنة مع الاجرام الصهيوني اليومي الذي لم يبقي من حروف كلمة الإنسانية شيء إلا واعتدى عليه ومزقه وقتله*
*فغدت جراح الانسانية نازفة، لا يمكن أن تلتئم إلا بعودة فلسطين إلى أهلها، ووقف هذا العدوان الذي لم يبقي ولم يذر، من الشجر والحجر وليل غزة والمطر*
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
27-12-2025 02:13 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||