حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,27 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 9299

ما هي قصة صورة الدكتور ربحي عليان مع قرية عيمة في الطفيلة ؟

ما هي قصة صورة الدكتور ربحي عليان مع قرية عيمة في الطفيلة ؟

ما هي قصة صورة الدكتور ربحي عليان مع قرية عيمة في الطفيلة ؟

27-12-2025 09:07 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - روى الوزير السابق الدكتور صبري ربيحات قصة جميلة عن صورة التقطها الدكتور ربحي عليان وخلفه قرية عيمة في محافظة الطفيلة مسقط رأس الوزير اربيحات.



وقال ربيحات في منشور له على "الفيسبوك" رصدته سرايا :

اهلا بك دكتور ربحي عليان فاطلالتك على قريتي بعثت في نفسي الكثير من المشاعر ..وأود ان اقول لك اننا نشبه بعضنا كثيرا ففي رحلة العمل التي اخذتني للضفة الغربية في تسعينيات القرن الماضي " لاعادة دمج الاسرى المحررين فيىاعقاب التوقيع على معاهدة السلام بين المنظمة والكيان "كنت احرص على زيارة كل قرية فلسطينية ارتبط اسم صديق لي فيها . كنت اتجول في شوارع القرى والمدن واتوقف عند عيون الماء والينابيع واستمع الى قصص وروايات من اصادفهم .
اخي العزيز لا جمال يضاهي جمال وقفتك هذه وأود ان اقول لك بحب ان قريتي عيمة سعدت بإطاالتك هذه فهي التي ينام ابناءها ويصحون ولا شيء يشغلهم اكثر من معاناة اخوانهم في القطاع والضفة....اهل هذه القرية وحبهم في عمان هم الذين ما تناسوا يوما أن لهم أخوة تحت الاحتلال يعانون من القتل والدمار والابادة ...وان لا فرق بين يالو وعيمه .. ففي كلا القريتين ايمان وصدق والتزام بأن الحق لا يضيع وأن القضايا العادلة حية لا تموت .
الصديق وزميل الدراسة في سبعينيات القرن الماضي الاستاذ الدكتور ربحي عليان استاذ علم المكتبات والرئيس الأسبق لجمعية المكتبات الاردنية كان في مهمة قبل اسبوع في جنوب الاردن حيث اسضافت جامعة الطفيلة التقنية عددا من المختصين في علم المكتبات في ورشة تدريبة نظمتها الجامعة .
مع نهاية الورشة طلب الصديق ربحي من السائق الذي رافقه في الرحلة ان يأخذه الى قريتنا عيمة واطل عليها مرتفعات الكتف التي تعلو سطح القرية بما يزيد على ٦٠٠ متر والتقط عددا من الصور ليرسلها لي .
الشكر البالغ للصديق الذي لم يتبدل خلقه ولا صدقه وصداقته منذ ان عرفته قبل اكثر من خمسين عاما فقد كان ربحي عليان " مع حفظ الالقاب " ولا يزال واحدا من اقرب الاصدقاء وأكثرهم نبلا ووفاء لقد سعدت الطفيلة ان كنت ضيفا عليها ولو أخبرتني بقدومك لرافقتك لنطوف معا في جنبات المكان الذي احببته ولا ازال أحن الى كل تفاصيله التي ارتسمت في ذاكرتي ولا تزال مرجعا لخبراتي واحساسي وحنيني .











طباعة
  • المشاهدات: 9299
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
27-12-2025 09:07 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم