بقلم : علي الشريف
كما أنا دائما نوجه النقد للحكومة على اي شيء فالواجب يحتم علينا أن نشكر الحكومة على اي شيء تقدمه تحديدا فيما يتعلق بمصلحة الشعب وحياته ...
منذ سنوات كتبنا عشرات المقالات .. ووجهنا عشرات المطالبات لأجل إنهاء مشاكل م. الملك المؤسس والديون المترتبه له في ذمة الحكومه .. ورغم كل ذلك كانت الحكومات السابقه إذن من طين واذن من عجين وكأننا كنا نخاطب حكومة الواق ويق ...
مع حكومة الدكتور جعفر حسان اختلف الأمر ..ورأينا هناك تجاوبا لتسديد المبالغ المطلوبه وهو ما حدث فعلا وتم مما يشكل حالة مختلفة من حالات التفاعل الحكومي مع المجتمع المحلي.
يبدو أن الدكتور جعفر حسان رجل فعل وليس تصريحات ورجل متابع ولا يعمل من خلف المكاتب
هو رجل يبحث عن حلول ولا يبحث عن شعارات
فهو لم يعدنا بالخروج من عنق الزجاجة ولم يقل لنا أن ايامنا الجميلة لم تأتي بعد إنما يجتهد لاخراجنا من معمعة الضنك الذي نعيشه. ....
القطاع الصحي هو أهم القطاعات المعنية بحياة الإنسان ... وإهمال متابعة هذا القطاع اوصل المشافي الأردنية إلى وضع مأساوي حقيقي ومتابعة الدكتور جعفر والحكومه لهذا الملف اهم مليون مرة من متابعة التصريحات المضحكة .
أنا متأكد أن هذه الحكومة تحمل إرثا كبيرا من السلبيات التي تسببت بها الحكومات السابقة من قوانين مجحفة بحق المواطن الأردني ... والتي أبرزها قانون السير والمخالفات ... وقانون ترخيص المحلات التجارية وفرض رسوم سنوية باهظة على المحلات .. إضافة إلى قانون قديم اوغل في دم الاقتصاد الأردني داخليا مثل قانون المالكين والمستاجرين الذي دمر نصف القطاع التجاري في الاردن .. نتيجة تسببه في تضخم الأجور بشكل غير منطقي
وهذه ملفات
تحتاج حل جذري.
أنا أقول شكرا من قلبي للدكتور جعفر لانه قام بإنهاء مشكلة مشفى الملك المؤسس وسأقول له شكرا بكل جوارحي أن أنهى بقية الملفات .