18-12-2025 09:54 PM
سرايا - تُوج المنتخب المغربي بكأس العرب للمنتخبات 2025، للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه المثير اليوم الخميس على نظيره الأردني ( 3 ـ 2)، في نهائي المسابقة التي احتضنتها قطر وشارك فيها 16 منتخبا.
وعلى استاد لوسيل، أضافت الكرة المغربية إنجازا جديدا بتتويج منتخب أسود الأطلس بلقب كأس العرب للمنتخبات بعد أشهر قليلة من الفوز بكأس أمم إفريقيا للمحليين 2025، التي دارت في أغسطس الماضي في تنزانيا وكينيا وأوغندا.
وتقدم المنتخب المغربي بالهدف الأول منذ الدقيقة الرابعة عبر نجمه أسامة طنان من تسديدة مذهلة من مسافة منتصف الملعب، لتستقر كرته في شباك الحارس الأردني يزيد أبو ليلى، وتنتهي بأجمل أهداف كأس العرب 2025
وتلقى طنان كرة مرتدة من الدفاع المغربي ليتقدم بضع خطوات ثم يرسل تصويبته المذهلة مستغلا تقدم الحارس يزيد أبو ليلى الذي أصيب في أعقاب تلك اللقطة.
وعاد المنتخب الأردني في بداية الشوط الثاني عبر نجمه وهدافه علي علوان ليحرز هدف التعادل برأسية قوية في الدقيقة الثامنة والأربعين من تمريرة متقنة من زميله مهند أبو طه.
وواصل المنتخب الأردني سيطرته على مجريات المباراة في شوطها الثاني مستغلا على الوجه الأكمل جاهزية علي علوان وفيصل أبو رزيق ومحمود المرضي وتماسك دفاعه بقيادة عبدالله نصيب.
وفي الدقيقة الثامنة والستين، فجّر علي علوان الفرحة في مدرجات جماهير المنتخب الأردني عندما سجل الهدف الثاني من ركلة جزاء ليمنح النشامى التقدم (2 ـ 1)، ويضعهم على أعتاب التتويج.
وحاول مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي العودة في المباراة، ودفع بكل من صابر بوغرين وعبد الرزاق حمدالله ومنير شويعر ومحمود بنتايك رغبة في تعزيز الهجوم في آخر ثلث من زمن المباراة.
ونجح أسود الأطلس في إدراك مبتغاهم وتسجيل هدف التعادل عن طريق النجم البديل عبد الرزاق حمد الله قبل 3 دقائق من نهاية الوقت الأصلي للمباراة (2 ـ 2) لتتحول الفرحة إلى المدرجات المغربية.
وأنهى هدف المهاجم المغربي المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل بهدفين من الجانبين، ليلجأ المنتخبان إلى الشوطين الإضافيين اللذين بدأهما المنتخب الأردني بشكل قوي عندما أحرز مهند أبو طه الهدف الثالث بتصويبة رائعة لكن تقنية الفيديو (الفار) ألغت الهدف لوجود لمسة يد على مهاجم النشامى.
وانتظر النجم المغربي عبد الرزاق حمدالله الدقيقة العاشرة من الشوط الإضافي الأول ليحرز الهدف الثالث لأسود الأطلس بعدما استلم كرة من مسافة قريبة من مرمى يزيد أبو ليلى ليضعها بسهولة في الشباك معلنا التقدم (3 ـ 2).
ولم تُفلح محاولات لاعبي المدرب جمال السلامي في العودة في المباراة على الرغم من تتالي الفرص القريبة من مرمى المغرب خصوصا في الدقيقة 102 عندما سدد المدافع الأردني أبو الذهب كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-12-2025 09:54 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||