حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,15 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4265

ماذا تأكل عند إصابتك بالإنفلونزا؟

ماذا تأكل عند إصابتك بالإنفلونزا؟

ماذا تأكل عند إصابتك بالإنفلونزا؟

15-12-2025 05:55 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تؤكد المصادر الطبية أن التغذية أثناء الإصابة بالإنفلونزا لا تقل أهمية عن العلاج الدوائي، إذ تدعم جهاز المناعة وتساعد الجسم في التعافي. ينبغي توفير بروتين كافٍ يوميًا لتجديد الخلايا وبناء الأنسجة خلال مرحلة النقاهة. كما يساهم التوازن الغذائي في تقليل التعب والضعف المصاحب للحمى، ويُسهل استعادة الطاقة بسرعة. ويركز النص الموثوق على خيارات محددة تدعم المناعة وتقلل من عبء المرض.



البروتين.. درع المناعة
يُعد البروتين المحور الأساسي لدعم المناعة وتسهيل إصلاح الأنسجة خلال المرض. تشمل المصادر البيضاء مثل اللحوم البيضاء، الأسماك، والبيض، إضافة إلى البقوليات والمكسرات. تحتوي مصادر البروتين أيضًا على فيتامينات B6 وB12 الضرورية لتعزيز الاستجابة المناعية. يَنصح النساء بحوالي 46 غرامًا من البروتين يوميًا، والرجال حوالي 56 غرامًا، مع زيادة بسيطة عند الحمل والرضاعة.

المعادن التي تحارب العدوى
تُعد الزنك والسيلينيوم عنصرين أساسيين لتفعيل الخلايا المناعية وتنسيق الاستجابة الدفاعية. يمكن الحصول عليهما من البقوليات، المكسرات، والدواجن والأسماك. تساهم هذه المعادن في تقليل الالتهابات وتحسين التئام الأنسجة بعد الشفاء، إضافة إلى دعم مقاومة الفيروس بشكل عام.

الفلافونويدات.. ألوان الفواكه التي تداوي
تتميز الفواكه الحمضية بفلافونويدات تعزز الدفاعات الطبيعية للجسم وتخفف الالتهاب. تحتوي القشرة البيضاء الداخلية لهذه الثمار على تركيز مرتفع من هذه المركبات. تشير المعطيات إلى أن تناولها بانتظام قد يقلل من شدة أعراض النزلات ويحصر مدتها. إدراجها ضمن النظام الغذائي يوفر خيارات واقية من الالتهاب خلال فترة المرض.



الأغذية الداعمة للمناعة
الخضروات الخضراء الداكنة مثل البروكلي، الكرنب، والسبانخ، إضافة إلى البطيخ الأحمر الغني بمضاد الأكسدة الجلوتاثيون، تُعَد من أهم الأطعمة التي ترفع كفاءة جهاز المناعة وتحفزه على مواجهة العدوى. تساهم هذه المكونات في التخلص من السموم وتقليل الاجهاد التأكسدي المصاحب للالتهاب الفيروسي. وتدعم هذه العناصر الجسم في مقاومة الفيروس وتسهيل التعافي.

ما يُفضل تجنبه
في حين يمكن تناول أي طعام خفيف عند الشعور بالجوع، إلا أن بعض الأطعمة قد تزيد من حدة الأعراض. منتجات الألبان مثل الحليب والجبن قد تسهم في زيادة المخاط وتفاقم انسداد الأنف والسعال لدى فئة من المصابين. كما يُستحب تقليل الأطعمة الدسمة والمقلية لأنها تبطئ الهضم وتجهد المعدة التي تكون حساسة أثناء المرض. يمكن الاقتصار على خيارات أكثر لطفًا دون الإخلال بفكرة التخفيف من الأعراض.

للمعدة الحساسة والغثيان
عندما يصاحب الإنفلونزا اضطرابات في الجهاز الهضمي، يعتمد النظام الغذائي على السوائل والأطعمة الخفيفة. يمكن الاعتماد على المرق الصافي، أو الزنجبيل الطازج، ومشروبات النعناع، والعصائر الطبيعية المخففة. أما الأطعمة المناسبة فهي الموز، والتفاح المبشور، والأرز المسلوق، والخبز المحمص، لأنها سهلة الهضم وتساعد على تهدئة المعدة تدريجيًا.

الدفء والراحة في كوب
يُعد الشاي الخالي من الكافيين مع العسل خيارًا مثاليًا لتهدئة الحلق الملتهب وفتح الممرات الهوائية. وتُسهم المشروبات الدافئة عمومًا في تقليل الاحتقان وتحسين التنفس، بشرط أن تكون بدرجات حرارة مناسبة وليست ساخنة جدًا. كما يفضل تجنب الإفراط في تناول المشروبات الساخنة التي قد تهيج المعدة في بعض الحالات.

حساء الدجاج
يظل حساء الدجاج غذاءً علاجيًا فعالًا ضد أعراض الإنفلونزا، إذ تشير بعض الأبحاث إلى أن مكوناته قد تقلل الالتهاب في الجهاز التنفسي وتساعد في تفكيك المخاط. يمنح الجسم الطاقة ويساعد في التنفس دون إقلال من راحة المعدة. كما يساهم في دعم الراحة العامة أثناء فترة المرض.

ما بعد التعافي
بعد تحسن الحالة وعودة الشهية، من المهم تنويع النظام الغذائي ليشمل الفواكه الملونة، الخضروات الطازجة، الحبوب الكاملة، والبقوليات. يضمن الاختيار المتوازن استعادة الفيتامينات والمعادن التي استهلكت أثناء المرض. يساهم التنويع تدريجيًا في استعادة الطاقة والصحة العامة وبناء مخزون صحي من العناصر الغذائية اللازمة.








طباعة
  • المشاهدات: 4265
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
15-12-2025 05:55 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم