11-12-2025 08:52 AM
سرايا - يترقب عشاق كرة القدم العربية لقاء مثيرا في ربع نهائي كأس العرب 2025، حيث يواجه منتخب المغرب نظيره السوري في مباراة تكتسي طابعًا حاسمًا، بينما يواصل منتخب فلسطين حلمه في البطولة حيث يلتقي مع المنتخب السعودي.
والمباراة بين المغرب وسوريا ستكون بداية مشوار ربع النهائي، ويطمح خلالها المنتخب المغربي، رغم اعتماده على تشكيلة رديفة، إلى تعزيز مكانته في البطولة بعد الفوز الصعب على السعودية.
في الجهة المقابلة، يضع المنتخب السوري آماله في مواصلة تقديم المفاجآت، بعد أن أثبت قوته في المراحل الماضية، بفضل تألق لاعبيه وأسلوبهم الدفاعي المدروس.
المدرب المغربي طارق السكتيوي سيكون أمام تحدٍ كبير، حيث سيعتمد على بعض العناصر التي غابت في المباريات السابقة، وذلك بعد أن أصبح الفريق أكثر انسجامًا مع أجواء البطولة.
وقال السكتيوي عن الصعوبات التي واجهها المنتخب: "الغيابات كانت كثيرة، مما جعل من الصعب توظيف اللاعبين بالطريقة التي نريدها. كان اللاعبون في حالة إرهاق شديد بسبب تنقلاتهم مع أنديتهم في المسابقات الأفريقية، وكان ذلك مؤثرًا على الأداء في المباراة الأولى".
إلا أن المنتخب المغربي يملك مجموعة من اللاعبين البارزين مثل كريم البركاوي وطارق تيسودالي، بالإضافة إلى الحارس المهدي بنعبيد، الذين يمكنهم قلب الموازين في أي لحظة.
من ناحية أخرى، يعتمد المنتخب السوري على أسلوب دفاعي محكم واستغلال الفرص الهجومية بسرعة، وهو ما أثمر عن نتائج إيجابية في المجموعات.
وتعد هذه المباراة هي الرابعة تاريخياً بين الفريقين، حيث فاز المغرب في مناسبتين وسوريا في مرة واحدة. لكن لقاءهما في كأس العرب يعتبر الأول من نوعه في البطولة، وهو ما يزيد من إثارة المواجهة المنتظرة.
"تأهله التاريخي"
وبعد تأهله التاريخي إلى ربع نهائي كأس العرب للمرة الأولى في تاريخه، يواجه المنتخب الفلسطيني تحديا كبيرا أمام المنتخب السعودي.
"الفدائي" حقق نتائج مميزة في المجموعات، حيث سجل هدف الفوز أمام قطر في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع وتعادل مع تونس وسوريا.
حارس مرمى فلسطين رامي حمادة أكد أن الفريق يعيش "حلما" ويسعى للاستمرار فيه، بينما شدد المدافع ياسر حامد على أن الهدف هو إسعاد الشعب الفلسطيني بغض النظر عن المنافس.
في المقابل، يسعى المنتخب السعودي، حامل اللقب في 1998 و2002، لاستعادة مستواه بعد أداء متقلب في المجموعات.
المدرب هيرفيه رونار انتقد لاعبيه بعد إهدار ركلة جزاء ضد المغرب، فيما يأمل الفريق في استعادة توازنه والتقدم في البطولة.
المغرب وسوريا في صراع حسم التأهل وفلسطين تواجه السعودية في تحد تاريخي
يترقب عشاق كرة القدم العربية لقاء مثيرا في ربع نهائي كأس العرب 2025، حيث يواجه منتخب المغرب نظيره السوري في مباراة تكتسي طابعًا حاسمًا، بينما يواصل منتخب فلسطين حلمه في البطولة حيث يلتقي مع المنتخب السعودي.
والمباراة بين المغرب وسوريا ستكون بداية مشوار ربع النهائي، ويطمح خلالها المنتخب المغربي، رغم اعتماده على تشكيلة رديفة، إلى تعزيز مكانته في البطولة بعد الفوز الصعب على السعودية.
في الجهة المقابلة، يضع المنتخب السوري آماله في مواصلة تقديم المفاجآت، بعد أن أثبت قوته في المراحل الماضية، بفضل تألق لاعبيه وأسلوبهم الدفاعي المدروس.
المدرب المغربي طارق السكتيوي سيكون أمام تحدٍ كبير، حيث سيعتمد على بعض العناصر التي غابت في المباريات السابقة، وذلك بعد أن أصبح الفريق أكثر انسجامًا مع أجواء البطولة.
وقال السكتيوي عن الصعوبات التي واجهها المنتخب: "الغيابات كانت كثيرة، مما جعل من الصعب توظيف اللاعبين بالطريقة التي نريدها. كان اللاعبون في حالة إرهاق شديد بسبب تنقلاتهم مع أنديتهم في المسابقات الأفريقية، وكان ذلك مؤثرًا على الأداء في المباراة الأولى".
إلا أن المنتخب المغربي يملك مجموعة من اللاعبين البارزين مثل كريم البركاوي وطارق تيسودالي، بالإضافة إلى الحارس المهدي بنعبيد، الذين يمكنهم قلب الموازين في أي لحظة.
من ناحية أخرى، يعتمد المنتخب السوري على أسلوب دفاعي محكم واستغلال الفرص الهجومية بسرعة، وهو ما أثمر عن نتائج إيجابية في المجموعات.
وتعد هذه المباراة هي الرابعة تاريخياً بين الفريقين، حيث فاز المغرب في مناسبتين وسوريا في مرة واحدة. لكن لقاءهما في كأس العرب يعتبر الأول من نوعه في البطولة، وهو ما يزيد من إثارة المواجهة المنتظرة.
"تأهله التاريخي"
وبعد تأهله التاريخي إلى ربع نهائي كأس العرب للمرة الأولى في تاريخه، يواجه المنتخب الفلسطيني تحديا كبيرا أمام المنتخب السعودي.
"الفدائي" حقق نتائج مميزة في المجموعات، حيث سجل هدف الفوز أمام قطر في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع وتعادل مع تونس وسوريا.
حارس مرمى فلسطين رامي حمادة أكد أن الفريق يعيش "حلما" ويسعى للاستمرار فيه، بينما شدد المدافع ياسر حامد على أن الهدف هو إسعاد الشعب الفلسطيني بغض النظر عن المنافس.
في المقابل، يسعى المنتخب السعودي، حامل اللقب في 1998 و2002، لاستعادة مستواه بعد أداء متقلب في المجموعات.
المدرب هيرفيه رونار انتقد لاعبيه بعد إهدار ركلة جزاء ضد المغرب، فيما يأمل الفريق في استعادة توازنه والتقدم في البطولة.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
11-12-2025 08:52 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||