بقلم : الاعلامي رعد عوجان
في حضرة الملك عبدالله الثاني تصمت الكلمات لتبوح بسحر خاص قل نظيره ويتبدل وجه المكان كأنما تتراجع الظلال إلى أطرافها وتنهض الأنفاس في الصدور وقارا لايشبهه الا وقار الفجر حين يولد من رحم الليل.

في حضرة الملك تتردد في الارجاء نبرة العز ويشتعل في القلوب نور يعرف معنى الوطن ومن عاش على مأثر الهواشم جيلا بعد جيل.

اكتب الان بعد أن كنت أحد المستقبلين لجلالة الملك خلال زيارته الميمونه إلى منزل ابن العم معالي الدكتور بركات عوجان فكانت حقا لحظة انتابني خلالها شعور خفق قلبي فرحا وحبا ووفاء لملك اجتمعت فيه المهابه بالحب وحين خفق قلب الوطن في صدر الوطن وخفق قلب الرجال في حضور ملك.

في حضرة المليك المفدى تزهر البيوت من الداخل واتستيقظ المروءة من غفلتها وتفتح القلوب نوافذ لم تكن تفتح لغيره.

شكرا سيدنا على هذا اللقاء الذي يفوح منه عطر المحبة والوفاء ويترجم على أرض الواقع أننا معكم وبكم ماضون نحو غد مشرق باذن الله في ظل قيادتكم الهاشميه الحكيمه وولي عهدكم المحبوب والله يرعاكم ويحفظكم ويسدد خطاكم أنه نعم المولى ونعم النصير.