حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,6 ديسمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4680

ارميلي يكتب: مع ميسي في مجموعة واحدة .. النشامى يكتبون سطراً جديداً في التاريخ.

ارميلي يكتب: مع ميسي في مجموعة واحدة .. النشامى يكتبون سطراً جديداً في التاريخ.

 ارميلي يكتب: مع ميسي في مجموعة واحدة ..  النشامى يكتبون سطراً جديداً في التاريخ.

06-12-2025 03:17 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ.د. زياد ارميلي
أسفرت قرعة نهائيات كأس العالم عن وقوع المنتخب الأردني في مجموعة قوية تضمّ كلاً من الأرجنتين بطلة العالم بقيادة الأسطورة ليونيل ميسي، إلى جانب منتخب النمسا المعروف بانضباطه التكتيكي الصارم، والمنتخب الجزائري الذي يعد من أقوى المنتخبات الإفريقية وأكثرها خبرة وحضوراً في البطولات الكبرى. إنها بلا شك واحدة من أكثر المجموعات صعوبة وإثارة ، لكنها في الوقت نفسه مجموعة الفرصة التاريخية للنشامى. لا يمكن الحديث عن هذه المجموعة دون التوقف مطولاً عند اسم ليونيل ميسي، أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ اللعبة، إن لم يكن أعظمهم. وجوده في نفس المجموعة مع المنتخب الأردني ليس مجرد مواجهة كروية، بل هو حدث تاريخي وفخر استثنائي للاعبي الأردن، الذين سيقفون على أرض الملعب إلى جانب أسطورة صنعت المجد وألهمت الملايين حول العالم.
أما النمسا، فهي مدرسة كروية قائمة على الانضباط واللياقة العالية والنهج التكتيكي الدقيق، وتمثل اختباراً صعباً لأي منتخب يواجهها ومعظم لاعبيهم يلعبون بأندية المقدمة في أوروبا.والجزائر، بتاريخها العريق وإنجازاتها القارية، تدخل البطولة بطموح كبير، معتمدة على لاعبين محترفين وروح قتالية لا تستهان بها.
ورغم كل هذه الأسماء الثقيلة، يقف المنتخب الأردني بثبات وثقة. فمن الناحية العلمية والبدنية والمادية وأيضا التاريخية ، قد يكون النشامى الأقل إمكانيات مقارنة بمنافسيه في المجموعة، لكن كرة القدم لا تحسم بالأرقام فقط، بل تحسم بالعقلية، والإرادة، والروح القتالية، وهنا يكمن سر قوة المنتخب الأردني.
لقد أثبت النشامى في نهائيات كأس آسيا أنهم قادرون على كسر كل التوقعات، حين تأهلوا إلى المباراة النهائية وحققوا مركز الوصافة بعد مواجهة قوية أمام المنتخب القطري. ذلك الإنجاز لم يكن صدفة، بل كان نتيجة عقلية استثنائية تؤمن بأن المستحيل يمكن أن يتحقق.
ولا ننسى أيضاً أن المنتخب السعودي سبق وأن هزم المنتخب الأرجنتيني في دور المجموعات في بطولة كأس العالم الماضية، في واحدة من أكبر مفاجآت البطولة، قبل أن يعود المنتخب الأرجنتيني ويتوّج بالكأس في نهاية المطاف. تلك الحادثة أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، وأن الإيمان والعزيمة والمثابرة قادرة على قلب الموازين وتحويل اللامنطق إلى منطق.
ومن هنا، فإنني أؤكد بكل قناعة أن المنتخب الأردني لن يكون رقماً سهلاً في هذه المجموعة، بل هو قادر على تحقيق نتائج إيجابية، والمنافسة الجادة على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني. فالفريق يمتلك لاعبين مميزين، وروحاً جماعية قوية، وإصراراً قادراً على قلب الموازين.

إنها مجموعة التحدي ،نعم
لكنها أيضاً مجموعة الفرصة،
ومع العزيمة والإيمان والدعم الجماهيري، يستطيع النشامى أن يكتبوا فصلاً جديداً ومشرفاً في تاريخ كرة القدم الأردنية.

فوجود ميسي شرف ومواجهة الأبطال فخر وصناعة المفاجأة هوية لا يتقنها إلا الأردن.
أ.د. زياد محمد ارميلي/ استاذ جامعي/ كلية علوم الرياضه/الجامعه الاردنيه.








طباعة
  • المشاهدات: 4680
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
06-12-2025 03:17 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تجر فرنسا وبريطانيا وألمانيا أوروبا لحرب مع روسيا رغم خطة ترامب لحل النزاع بأوكرانيا؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم