بقلم : نضال أنور المجالي
​بتوجيهات ملكية سامية من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، ومتابعة من سمو ولي العهد الأمير الحسين، يعتلي الأردن مكانته كـركيزة استقرار أمنية في المنطقة.
​هذه الريادة تتجلى في الأداء المتخصص والمتقن لمديرية الأمن العام، تحت قيادة اللواء الدكتور عبيدالله المعايطة، الذي يُعد مهندس الرؤية الأمنية الهاشمية الشاملة.
​الحضور الأردني في العمل العربي المشترك:
​تؤكد مشاركة مدير الأمن العام في مؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب الـ 49 عمق الالتزام الأردني. لقد كان صوت الأردن دافعاً قوياً لـتوحيد الجهود العربية في مواجهة التحديات الأمنية المستجدة والمعقدة، من التهديدات السيبرانية والاحتيال الرقمي إلى الخطر المتنامي للمخدرات المصنّعة. وشدد اللواء المعايطة على أن هذا التعاون هو السبيل لتأسيس منظومة أمن عربي متكاملة.
​إنجازات عالمية تعكس النجاح الاستراتيجي:
​لم يقتصر النجاح على المحافل الإقليمية؛ فقد حصدت مديرية الأمن العام جوائز عالمية مرموقة، وهي شهادة دامغة على نجاح استراتيجيتها، التي ترتكز على:
​الوعي المجتمعي (التطوع في الوقاية من الجريمة).
​التكنولوجيا الذكية (الاستخدام الآمن للذكاء الاصطناعي).
​الجانب الإنساني (إبراز الدور الأخلاقي لرجال الشرطة).
​هذا التتويج يؤكد أن العمل الأمني الأردني يقوم على الاحترافية العالية والأخلاق المهنية، مع وضع كرامة المواطن في صدارة الأولويات.
​دبلوماسية أمنية فاعلة وشراكات دولية:
​على هامش المؤتمر، عزز اللواء المعايطة الشراكات الدولية عبر لقاءات مكثفة مع قيادات أمنية عربية ووكالة "اليوروبول". تُعد هذه الدبلوماسية الأمنية عنصراً حيوياً لتبادل الخبرات وتعزيز التنسيق لمكافحة الجريمة. فـ"الأردن مستمر بثبات في دوره المركزي الداعم للأمن العربي المتكامل".
​ختاماً:
​تُعد هذه الإنجازات ثمرة جهود منظومة وطنية صلبة من الجيش العربي والأجهزة الأمنية، التي تعمل بتفانٍ مطلق ليبقى الأردن واحة أمان، تحقيقاً لرؤية جلالة الملك: "الأردن أولاً".
حفظ الله الاردن والهاشمين
الكاتب نضال انور المجالي

​