21-11-2025 06:32 PM
سرايا - حققت لوحة غوستاف كليمت الشهيرة "صورة إليزابيث ليدرير" (1914-1916) رقمًا قياسيًا في مزاد دار سوذبيز بنيويورك، إذ بيعت الليلة الماضية بمبلغ 236.4 مليون دولار، لتصبح أغلى عمل فني حديث يُباع في مزاد، وثاني أغلى عمل فني على الإطلاق.
وانطلقت المزايدة من 130 مليون دولار، وتحولت سريعاً إلى منافسة بين مزايدين عبر الهاتف، وأثارت اللحظة حماسة الحضور في القاعة، وسط تصفيق حاد وابتسامات مدير دار سوذبيز، باتريك دراهي.
وتعد لوحة إليزابيث ليدرير من أكثر أعمال كليمت دقةً وأناقة، وهي واحدة من لوحتين فقط بتكليف مباشر من الفنان، بقيتا في ملكيات خاصة.
واللوحة كانت جزءاً من مجموعة ليونارد أ. لودر التي تضم 55 لوحة تقدر قيمتها بأكثر من 400 مليون دولار، وسيُخصص عائد البيع لصندوق لودر.
تعد اللوحة رمزاً لفترة ناضجة من مسيرة كليمت الفنية، إذ بدأت في أوج عطائه واكتملت بعد ثلاث سنوات من العمل والمراجعة. نجت من المصادرة خلال الحقبة النازية وأعيدت إلى صاحبها عام 1948 قبل أن تُضمّ إلى مجموعة لودر.
بهذا البيع، تتجاوز لوحة كليمت لوحة "نساء الجزائر" لبيكاسو (1955) التي بيعت عام 2015 مقابل 179.4 مليون دولار، وتصبح أغلى عمل فني بيع في سوذبيز على الإطلاق، مؤكدة مكانة كليمت كأحد أبرز رسامي العصر الحديث القادرين على تحقيق أرقام قياسية في سوق الفن العالمي.
ورغم أن لوحة "سالفاتور موندي" لليوناردو دا فينشي لا تزال تحتفظ بالرقم القياسي الأعلى (450 مليون دولار)، فإن بيع لوحة كليمت يُعد لحظة تاريخية ومؤشراً على الطلب الكبير على الأعمال الفنية الفاخرة في المزادات العالمية.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-11-2025 06:32 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||