18-11-2025 03:38 PM
بقلم : جمال البري
في كل محطات تاريخ الأردن، كانت العلاقة بين القيادة والشعب علاقة استثنائية تقوم على الثقة المتبادلة والانتماء الصادق. وقد عبّر جلالة الملك عبد الله الثاني مرارًا وتكرارًا عن حقيقة راسخة: أن الشعب الأردني هو حزام الظهر وسند المُلك، وأن قوة الدولة تنبع من وحدة أبنائها والتفافهم حول وطنهم وقيادتهم.
الأردنيون كانوا دائمًا في الصف الأول عندما يتعلق الأمر بحماية الأردن ورفعته.
فهم الذين وقفوا في وجه التحديات الاقتصادية، وواجهوا الأزمات الإقليمية، وتحملوا تبعات الظروف الصعبة، ومع ذلك بقوا ثابتين على قيمهم وولائهم وانتمائهم.
وليس غريبًا أن يصفهم الملك بأنهم “حزام الظهر”، فالشعب الذي يلتف حول وطنه هو أساس استقراره وعموده الفقري.
تاريخ الأردن مليء بالمواقف التي أثبت فيها الأردنيون أن قوتهم في وحدتهم.
عشائر، ومدن، وقوى شبابية، وعمال، وموظفون، وطلبة، ورجال أمن وجيش…
كلهم يشكّلون معًا لوحة وطنية واحدة لا تُشبه سوى نفسها.
هذه الوحدة هي التي تمنح الملك القوة على الاستمرار في مشروعه الإصلاحي والسياسي والاقتصادي، وهي التي تجعل الأردن يقف شامخًا رغم كل ما يحيط به من أزمات.
المواطن الأردني أثبت أنه لا يتخلى عن وطنه مهما كانت الظروف.
يقف بصبر وكرامة، ويواجه الصعوبات بإيمان لا يتزعزع، ويقدّم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة عندما يتطلب الواجب ذلك.
ولهذا يستمد جلالة الملك قوته من هذا الشعب الطيب، الصابر، الوافي.
الملك يقول: الشعب هو حزام الظهر
والشعب يقول: الوطن بقيادتك بخير.
وهذا التلاحم هو سرّ استمرار الأردن على مدى العقود، وهو سرّ الاستقرار الذي نفتخر به ونحميه.
ليس هناك أغلى من وطن يجتمع فيه القائد وشعبه على كلمة واحدة:
الأردن أولًا.
بدعم الشعب وإصرار الملك على الإصلاح والتطوير، سيبقى الأردن نموذجًا عربيًا في الصلابة والوفاء والكرامة.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
18-11-2025 03:38 PM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||