حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,16 نوفمبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 6079

مقدادي يكتب: جولات ملكية… حضور عالمي وصوت أردني لا يخبو

مقدادي يكتب: جولات ملكية… حضور عالمي وصوت أردني لا يخبو

مقدادي يكتب: جولات ملكية… حضور عالمي وصوت أردني لا يخبو

16-11-2025 04:01 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : المهندس ثائر عايش مقدادي
في عالمٍ يموج بالأحداث وتتنافس فيه الدول على موضع قدم فوق خارطة النفوذ الدولي، يبرز الأردن بفضل قائده جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، كدولةٍ صغيرة بحجمها الجغرافي، كبيرة بثقلها السياسي والإنساني.

ليس لأن الأردن يملك ثروات هائلة أو قوة عسكرية ضخمة، بل لأن فيه ملكاً لا يهدأ، يحمل همّ وطنه في قلبه، ويجوب العالم ممسكاً برسالته، مدافعاً عن مصالح شعبه، ومؤكداً أن الأردن حاضر في كل عاصمة ومؤثر في كل ملف.

حين يصل جلالة الملك إلى أي دولة، يلمس المرء حجم الاحترام والتقدير اللذين يحيطان بشخصيته الاستثنائية. قادة العالم يستقبلونه بترحاب لافت، وزعماء الدول يشيدون بحكمته، والعواصم الكبرى ترى فيه صوتاً للتوازن والعقلانية في منطقة مضطربة.

هذا الاحترام لم يأتِ مصادفة، بل هو نتاج مواقف راسخة وقيادة واعية وقناعة دولية بأن الأردن بقيادة جلالته يمثل القوة الهادئة التي تحافظ على الاستقرار وتدافع عن قضايا الأمة.

وراء كل زيارة ملكية، هناك عمل اقتصادي وتنموي مدروس.
جلالة الملك يفتح الأبواب، ويضع الأردن على طاولة الاستثمار العالمي، ويعرض قدراته وطاقات شبابه، ويؤكد للعالم أن الأردن بيئة آمنة للاستثمار وعمل مستقر يمكن التعويل عليه.

من الطاقة إلى التكنولوجيا، ومن الأمن الغذائي إلى البنية التحتية، لا يدّخر جلالته جهداً في جلب مشاريع وفرص اقتصادية تعزز النمو وتخلق فرص العمل، وتعود بالنفع المباشر على المواطن الأردني.

جلالة الملك يعمل بلا توقف، يتنقل من قمة إلى لقاء، ومن اجتماع إلى آخر، حاملاً الأردن معه في كل خطوة.
هذا الجهد الكبير يضع المسؤول الأردني أمام واجب وطني لا يمكن تجاهله:
أن يكون على قدر الثقة، وأن يترجم ما يبدأه الملك إلى إنجازات حقيقية داخل الدولة، لا أن يتحول إلى عقبة أو نقطة تعطيل.
المسؤول الذي لا يعمل، أو الذي يتقاعس، أو الذي يضع العراقيل في وجه المشاريع والفرص، لا يسيء فقط للمواطن، بل يسيء لجهد ملكي عظيم يجب أن يرافقه عمل جاد وشريف.

الأردن اليوم يقف بثقة على الساحة الدولية، وله صوت مسموع وهيبة واضحة، ليس بقوة حجمه، بل بقوة قائده.

ويبقى المستقبل أكثر إشراقاً عندما تتكامل الرؤية الملكية مع عمل وطني صادق يليق بجلالة الملك وبالشعب الأردني العظيم











طباعة
  • المشاهدات: 6079
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-11-2025 04:01 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل يرضخ نتنياهو لضغوط ترامب بشأن إقامة دولة فلسطينية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم