سرايا - قد يبدو موكب السيارات الرئاسية وهو يشق طريقه في شوارع بغداد مشهدًا رسميًا مألوفًا لا يثير أي شكوك، لكن ما خطّط له عبد حمود هذه المرة كان مفاجئًا بكل المقاييس.


فبعد أن وصلت إليه معلومات عن محاولة اغتيال تستهدف صدام حسين أثناء تحرك الموكب، بدأ ينفذ خطة عبقرية لا تخطر على بال، أمر بتجهيز ثلاث سيارات متطابقة تمامًا، وجعل إحداها تبدو وكأنها الأكثر حماية لتلفت أنظار المهاجمين، ثم طلب من صدام أن يركب سيارة عادية جدًا في منتصف الموكب دون أن يعلم أحد.


وعندما بدأ الهجوم، اندفع المهاجمون نحو السيارة الأكثر حماية، بينما كان الرئيس آمنًا داخل السيارة البسيطة.

خطة ذكية أنقذت حياة صدام من موتٍ محقّق، وأثبتت مرة أخرى دهاء عبد حمود في أصعب اللحظات.

قصص حقيقية وأسرار لم تُكشف من قبل عن الأمن داخل القصر الرئاسي!