30-10-2025 08:54 AM
بقلم : احمد خليل القرعان
كن ما شئت يا ابن القاضي مديرا للأمن العام برتبة فريق، أو وزيراً للداخلية، أو رئيساً لمجلس النواب، ولكنك بنظري كاردني ستبقى ذلك الجندي الذي يموت ولا يخون، يجوع ولا يطعن الأردن بظهره،حالك حال كل أردني ابن قبيلة او عشيرة.
فلا أعتقد بأن رئيس مجلس النواب مازن القاضي حين قال على الشعب ان يتبع إيقاع الدولة قد أخطأ او شذ عن قواعد الوطنية، بل صب تصريحه بمصلحة الوطن، ولكن هناك ثلة اعتادوا الطخ على كل ما هو أردني، حتى لو جئنا لهم بآية من القرآن الكريم فلن نسلم منهم.
فلماذا استخدم القاضي بتصريحه عبارة "الدولة" ، ولم يستخدم عبارة الحكومة؟.
باعتقادي ان كلمة" الدولة"بتصريح القاضي لم تأتي من فراغ، بل هي مربط فرس التصريح.
فالدولة تعني (الملك والجيش والمخابرات والامن العام والعشيرة)، وهذه هي اركان الدولة الأردنية ومصدر القوة لها، وحين استخدم عبارة الإيقاع، استخدمها لانه يعرف معناها جيداً، الابتعاد عن الإيقاع سيؤدي الى نشاز بالمنظومة.
فحين يقول القاضي علينا جميعاً ان نكون العون للملك والأردن والجيش والأجهزة الأمنية دون تسميتها ، فهو بذلك لم يكفر، بل يشحذ الهمم للانتباه لما يحاك للوطن.
فعبارة ان نسير على إيقاع الدولة لا أعتقد بأن مازن القاضي بلغ من السذاجة ان يتهم الأردنيين بعدم الولاء او السير خارج خط الدولة ، كما فسر كلمته أولئك الذين لا يفهمون بين السطور، واذا فهموا يتعمدوا دس السم بمواطن الأكل لإيذاء الأردن ولو بجرح بسيط.
فوصول* الجندي" القاضي لرئاسة إحدى مؤسسات التشريع، تحمل في رأي معنىً كبيراً سيقودنا إلى تغييرات جذرية بجسد الدولة الأردنية، لإعادة التوازن لها، لمواكبة الأخطار المحدقة بنا، والله وحده أعلم.
| 1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-10-2025 08:54 AM
سرايا |
| لا يوجد تعليقات | ||