حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,27 أكتوبر, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 4033

خطاب العرش .. رسالة ملكية سامية تُجدد العهد بين القائد والشعب

خطاب العرش .. رسالة ملكية سامية تُجدد العهد بين القائد والشعب

خطاب العرش ..  رسالة ملكية سامية تُجدد العهد بين القائد والشعب

26-10-2025 06:15 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : العقيد المتقاعد فهد موفق النعيمي
تابع الأردنيون باهتمام وفخر خطاب العرش السامي الذي ألقاه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة، وهو خطاب حمل في طيّاته رسالة وطنية عميقة تُعبّر عن وجدان الأردنيين وتطلعاتهم، وتؤكد ثبات الموقف الأردني في وجه كل التحديات.
لقد لامس الخطاب قلوب الأردنيين، لما حمله من صدقٍ وشفافيةٍ وقوةٍ في الطرح، حين أكد جلالته على الثوابت الوطنية الراسخة التي لم ولن تتغير، وفي مقدمتها الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، باعتبارها مسؤولية تاريخية ودينية يعتز بها كل أردني، ويقف خلفها بكل ما أوتي من إيمان وولاء.
وأشاد الأردنيون بما جاء في حديث جلالته عن القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي المصطفوي، رمز التضحية والعزّة، مؤكدين أن كلمات جلالته كانت تعبيراً صادقاً عن فخر كل بيت أردني بابنه الجندي، الذي يسهر على أمن الوطن ويذود عن حدوده بكل إخلاص.
كما تفاعل الأردنيون بعمق مع مواقف جلالته الثابتة تجاه أهلنا في قطاع غزة، إذ أكد الخطاب على استمرار الأردن في دعم الأشقاء ومساندتهم إنسانياً وسياسياً، في موقفٍ يجسد نُبل القيادة الهاشمية ووفاءها لقضايا الأمة.
أما أكثر ما أثّر في نفوس الأردنيين فهو قول جلالته:
“أنا أقلق، لكنني لا أخاف إلا الله، ولا أهاب شيئاً ما دام خلفي أردني.”
هذه العبارة كانت كفيلة بأن تُلهم كل مواطن، وأن تُعيد التأكيد على عمق الثقة المتبادلة بين القائد وشعبه. فقد رأى فيها الأردنيون رسالة صمود وإيمان بأن الوطن قوي بأبنائه، وأن الأردن سيبقى شامخاً ما دام أبناؤه على قلبٍ واحد.
لقد عبّر الأردنيون، من مختلف المحافظات والمواقع، عن اعتزازهم بهذا الخطاب، معتبرين أنه خريطة طريق جديدة لتجاوز التحديات ومواصلة البناء. فالأزمات، كما قال جلالته، قد تتغير، لكن الأردن بقي وسيبقى قوياً، ثابتاً، معتزاً بإرثه وبقيم العزّة والكرامة التي ورثها عن الآباء والأجداد.
واليوم، يجدد الأردنيون العهد والولاء لقائدهم، مرددين بقلوبٍ صادقةٍ مفعمةٍ بالإيمان والانتماء:
نحن والله يا سيدي على العهد… على العهد… على العهد.
سر بنا ونحن خلفك، نؤمن بك وبمسيرتك، وعين الله ترعاك وتحمي








طباعة
  • المشاهدات: 4033
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
26-10-2025 06:15 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل تنجح "إسرائيل" بنزع سلاح حماس كما توعد نتنياهو رغم اتفاق وقف الحرب بغزة؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم