بقلم : احمد خليل القرعان
وطنيتي وليس قوميتي، تدفعني بقوة لكي أوجه رسالتي للشعب الأردني بقضيضهم وجضيعهم،لأقول لهم احذروا من الوقوع بما يسمى نار الثورة التي اخترعوها لتدمير البلاد ، كما دمرت حماس غزة، لان الثورة يُشعلها الفقراء ويموتون من اجلها ، ولا يجني ثمارها سوى الجبناء والانذال والعملاء ، ويستغلها الأغنياء فاقدو الشرف والكبرياء لزيادة ثرواتهم.
فالحفاظ على الاردن يتطلب إعلان براءتكم، من تلك الثلة الشيطانية التي تلبس العمامة الاسلامية وتمتطي حصان الوطن في عناوينها ، وتزج بأبناء كبرى القبائل والعشائر الأردنية المضحوك عليهم بالصفوف الأمامية، لإيهام العالم بأن أبناء العشائر هم من يقفون ضد الدولة ومؤسسة العرش، وهو كلام نتبرأ منه لأن ما يربط القبائل والعشائر الأردنية بالوطن والملك ليس ارتباط الحاكم بالمحكوم، بل عروة وثقى لا إنفصام لها.
فاحذروا ان تكون ظهوركم، سلالم للغير لقدح الوطن او لشتم الملك والتطاول عليه وعلى الأجهزة الأمنية والعسكرية .
فمن يستقوي على الاردن في عز الازمة، لا أعتقد بأن حليب أمه صافياً نقياً، وعليه الإسراع فوراً لإجراء فحص حامض ال DNA، لأن الأردن ليس سيارة نركبها وقت العزة، ونركنها على قارعة الطريق إذا ما تعطلت، لنبحث عن سيارة أجرة اخري لنركبها، ولكنه جنة وقبر، هنا نعيش وهنا نموت، حتى لو ابتلعنا بطن الحوت.
فيا ايها الأردني حين تكون المطرقة بيدك، اضرب على المسمار بقوة، فحين كنت مسماراً ذات يوم لم يرحمك أحد.
طز بكل المناصب ورؤوس الأموال في سبيل ان يبقى الأردن مُعافى.