سرايا - أثارت مبادرة وزير الداخلية مازن الفراية، والتي تدعو إلى مراجعة بعض العادات الاجتماعية في مناسبات العزاء والأفراح، جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن طُرحت كخطوة تهدف إلى التخفيف من الأعباء الاقتصادية عن المواطنين.

وتضمنت المبادرة، التي وجّهها الفراية للحكام الإداريين، مقترحات أبرزها: تحديد بيت العزاء بيوم واحد فقط، واقتصار الجاهة على 30 شخصًا، وحصر عدد المدعوين لحفلات الزفاف بـ200 شخص. إلا أن أكثر ما أثار الجدل، هو الدعوة إلى عدم إشراك أصحاب المناصب السياسية في هذه المناسبات، لا في التمثيل الاجتماعي، ولا في إدارة الجاهات.

وتناول الزميل صهيب أبو شقرة في الفيديو المنشور عبر منصات "سرايا" أبعاد المبادرة من زاوية التساؤل حول مدى التزام أصحاب القرار بها، متسائلًا عمّا إذا كانت التوصيات ستُطبق فعليًا.

وعلى الرغم من أن المبادرة جاءت كما أعلن الوزير بهدف تخفيف الكلف والمظاهر المبالغ فيها، إلا أن ردود الفعل كانت منقسمة؛ إذ رأى فيها البعض خطوة إصلاحية طال انتظارها، بينما اعتبرها آخرون تدخلاً غير مبرر في صلب التقاليد الأردنية العريقة.

وفيما يلي الفيديو الذي نشرته "سرايا" عبر منصاتها، ويظهر فيه الزميل صهيب أبو شقرة وهو يطرح أبرز التساؤلات حول المبادرة المثيرة للجدل: