حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,18 سبتمبر, 2025 م
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة
  • محادثات ديرمر والشيباني بلندن: منع تمركز حزب الله وإيران بالجنوب وحظر تحليق الطائرات السوريّة - تفاصيل
طباعة
  • المشاهدات: 10508

محادثات ديرمر والشيباني بلندن: منع تمركز حزب الله وإيران بالجنوب وحظر تحليق الطائرات السوريّة - تفاصيل

محادثات ديرمر والشيباني بلندن: منع تمركز حزب الله وإيران بالجنوب وحظر تحليق الطائرات السوريّة - تفاصيل

محادثات ديرمر والشيباني بلندن: منع تمركز حزب الله وإيران بالجنوب وحظر تحليق الطائرات السوريّة - تفاصيل

18-09-2025 02:13 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - في إطار سياساتها القائمة على قضم الأراضي السورية، وتفتيت سورية، وإضعافها، وبدعمٍ أمريكيٍّ مُطلقٍ، قدّمت "إسرائيل" لسورية مقترحًا مفصلًا بشأن اتفاقٍ أمنيٍّ، يتضمن خريطة مقترحة تمتد من جنوب غرب دمشق حتى الحدود مع كيان الاحتلال.


وقد أفاد مراسل القناة الـ 12 بالتلفزيون العبريّ في واشنطن، باراك رابيد بأنّه “تمّ نقل اقتراح من "إسرائيل" إلى السوريين قبل عدة أسابيع كجزءٍ من المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة بين الجانبين من أجل التوصل إلى اتفاقٍ أمنيٍّ جديدٍ”، على حدّ تعبيره.


ومضى المراسل قائلاً، نقلاً عن مصادر إسرائيليّةٍ وأمريكيّةٍ في العاصمة واشنطن، أنّ “ما هو مثير للاهتمام أنّ هذا الاقتراح، الذي لم يكن معروفًا حتى اليوم، تضمن خريطة تمّ فيها تفصيل مناطق نزع السلاح التي تريدها "إسرائيل" على الأرض من جنوب غرب دمشق حتى الحدود، وهذا ما سمعته من مصدرين مطلعين على التفاصيل”.


علاوة على ذلك، أكّد رافيد، نقلاً عن ذات المصادر، أنّ “هذا الاقتراح مبني على مبادئ اتفاق السلام بين "إسرائيل" ومصر التي تُفصِّل كيف يكون نزع السلاح في سيناء، وفقًا للمنطقة (أ) والمنطقة (ب) والمنطقة (ج)، وفي الواقع هكذا ستكون أيضًا الأحزمة الجغرافية بين الحدود الإسرائيلية ودمشق التي تحدد أيّ قواتٍ ووسائل قتالية يمكن الاحتفاظ بها في كل حزام جغرافي”.


وأشار إلى أنّ “هذا الاقتراح يحدد أنّ المنطقة العازلة بين "إسرائيل" وسورية ستمتد في الجانب السوري كيلومترين”، لافتًا إلى أنّ “السوريين في المنطقة القريبة لهذا الحزام لن يكون بإمكانهم الاحتفاظ بقوات عسكرية وأسلحة ثقيلة، لكن يمكنهم الاحتفاظ بقوات أمن داخلي وشرطة”.


وأضاف “وفقًا لهذا الاقتراح، وهذه نقطة مهمة، كل المنطقة من جنوب غرب دمشق وحتى الحدود ستكون منطقة يمنع فيها تحليق الطائرات السورية، وليست ممنوعة على تحليق الطائرات الإسرائيلية”، وفقًا لرابيد.


ونقل عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله “إن المبدأ الأساسي هنا هو الحفاظ على ممر جوي آمن لصالح سلاح الجو الإسرائيلي نحو إيران في حال دعت الحاجة لهجوم إضافي”.


وشدد على أنه “مقابل الترتيبات الأمنية هذه تنسحب "إسرائيل" بشكل متدرج من جميع المناطق التي احتلتها في سورية في السنة الأخيرة، باستثناء جبل الشيخ في الجانب السوري، وهو موقع استراتيجي تريد "إسرائيل" أنْ تحتفظ به بأيّ ثمنٍ”.


وقال: “من المخطط عقد لقاء بين وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ووزير الخارجية السوري برعاية المبعوث الاميركي توم براك أمس الأربعاء (17 أيلول) في لندن، ويعتبر هذا الاجتماع الثالث بين الجانبين، وربما سيأتي السوريون إلى هذا الاجتماع مع اقتراح مقابل أوْ ردٍّ على الاقتراح الإسرائيلي”.


على صلةٍ بما سلف، كشفت وسائل إعلام عبريّة النقاب عن أنّ لقاءًا مطولاً جمع وزير الخارجية السوريّ أسعد الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر في لندن، مساء أمس، الأربعاء، بمشاركة المبعوث الأميركي توم باراك.


وقال الإعلام العبريّ إنّ الاجتماع استغرق 5 ساعات، وقدّم خلاله الجانب السوري ردّه على مقترح إسرائيلي لاتفاق أمني، لافتاً إلى أنّ “المحادثات شهدت تقدمًا”.


وكان الجانبان قد التقيا في السابق في جولاتٍ معلنة وأخرى غير معلنة، بهدف تهيئة الأرضية السياسية والأمنية لأيّ تفاهم محتمل.


ومساء أمس الأربعاء، كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، أنّ “المحادثات الأمنيّة مع "إسرائيل" قد تؤدي إلى نتائج في الأيام المقبلة”، معتبراً أنّ “اتفاقية الأمن مع "إسرائيل" ضرورة، ويجب أنْ تحترم مجال سوريّة الجوي، ووحدة أراضيها”.


وفي وقتٍ سابق، كشفت مصادر سوريّة وإسرائيليّة أنّ اللقاء يأتي بدفعٍ من المبعوث الأمريكيّ توم برّاك، الذي سبق له أنْ اجتمع مع الطرفين أكثر من مرّة، في محاولةٍ لصياغة تفاهمٍ أمنيٍّ يقوم على اتفاق عدم قتال، يتعهّد بموجبه الجانبان بتجنّب أيّ أعمال عسكرية متبادلة، بما يضمن احترام السيادة السورية.


وأوضحت المصادر في "تل أبيب" أنّ محادثات ديرمر والشيباني تركّزت على منع تمركز حزب الله وإيران في جنوب سوريّة، واجتمع الشيباني وديرمر أكثر من مرّة كان آخرها في باريس في أغسطس (آب) الماضي، حينها وصفت صحيفة (هآرتس) العبريّة المحادثات بأنّها تمثّل “اختبارًا حاسمًا” لمسار العلاقات بين دمشق ودولة الاحتلال.


ونقلت الصحيفة العبريّة عن مصادر مطلعة أنّ أحد البنود الجوهرية التي طرحت على طاولة اجتماع ديرمر والشيباني تمثّلت في “منع تمركز حزب الله أو القوات الإيرانية أوْ أيّ جهةٍ تُعتبر معادية لـ "إسرائيل" في جنوب سوريّة”.


وشدّدّت المصادر عينها على أنّ من بين المقترحات التي طرحت أيضًا أنْ “تكون المنطقة الحدودية خالية من الجيش السوري”، وأنْ توجد قوات أمن أخرى لا تُزوَّد بأسلحة ثقيلة، ويقتصر دورها على “حفظ النظام” فقط.

رأي اليوم











طباعة
  • المشاهدات: 10508
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
18-09-2025 02:13 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم