17-09-2025 11:08 AM
سرايا - أثارت وفاة الطفلة الفلسطينية جوري محمد أبوعواد، التي لجأت مع أسرتها إلى مصر هرباً من الحرب في قطاع غزة، غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن لقيت حتفها متأثرة بمضاعفات خطيرة عقب عضة كلب بمدينة السادس من أكتوبر بالجيزة.
وتعود تفاصيل المأساة إلى تعرض الطفلة لعضة كلب قبل نحو شهرين داخل أحد المجمعات السكنية الخاصة، لكنها لم تتلقَّ المصل الوقائي في حينه، الأمر الذي أدى إلى إصابتها بمرض السعار وتدهور حالتها الصحية مؤخراً، قبل أن تفارق الحياة داخل مستشفى الحميات بالعباسية نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب، وفق ما ذكرته وسائل إعلام مصرية.
والسعار مرض فيروسي قاتل ينتقل بلعاب الحيوانات المصابة عبر العض أو الخدش، ويصيب الجهاز العصبي المركزي. يظهر بعده المرض مميتاً غالباً، لكن الوقاية ممكنة بالتطعيم الفوري بعد التعرض وتنظيف الجرح.
وكشفت مصادر محلية أن جوري جاءت إلى مصر مع والدتها وأشقائها الأربعة في فبراير(شباط) الماضي بعد استشهاد والدها في قصف إسرائيلي على غزة، فيما غادرت والدتها لاحقاً للعلاج خارج البلاد، تاركة ابنتها مع أشقائها في القاهرة.
وسرعان ما أثارت الواقعة جدلاً واسعاً بين رواد المنصات في مصر، حيث عبّر كثيرون عن استيائهم من إهمال أسرتها لعدم حصولها على المصل المضاد الذي توفره المستشفيات الحكومية مجاناً، في المقابل، ألقى آخرون باللوم على تفشي ظاهرة الكلاب الضالة في الشوارع، مطالبين بضرورة السيطرة عليها لمنع تكرار مثل هذه المآسي.
وشدد ناشطون في مجال حقوق الحيوان على أهمية اتباع أساليب إنسانية في معالجة القضية، مثل التطعيم والتعقيم للحد من تكاثر الكلاب الضالة، واعتبر آخرون أن وفاة الطفلة جوري جرس إنذار للسلطات بضرورة التحرك العاجل لحماية الأطفال والمواطنين من مخاطر مشابهة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-09-2025 11:08 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |