08-09-2025 02:23 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - كانت تتمنى ،كانت ترتجي ،وكانت تحلم ليلا نهارا كيف تسد منافذ الفقر في حياتها وحياة اولادها ،اليومية ، انها امرأة وإنسانة صابرة ، احتسبت هذا الفقر وهذه الحاجة هي مشيئة الله وقدرته تعالى وقدره ،فتعاملت هبه محمد خليل ،مع هذا الواقع بقبول*حسن *واريحية،فعملت عاملة نظافة في احد شركات التنظيف في مشفى البشير لتسد جانبا من هذا الجوع الدائم المستمر، وهذا العوز المقلق الذي يمزق صباحاتها كل يوم بطلب الاطفال وما يحتاجون ويريدون ،انها صاحبة وجه تتجمع فيه قناعات من الله زرعت بإرادة من الله، في عقلها وتفكير هذه المرأة ،وهي الام لسبعة اطفال وزوج لا يعمل ،انها إمرأة تتكأ على على هذه القناعات لتساعدها في إكمال دورها كأم فاضلة تربي اولادها على القناعات الدينية المستمدة من كلام الله وسنة نبيه ،انها فخورة أمام نفسها وزوجها وأطفالها بهذا الصنيع الإيماني والأخلاقي ،انه عمل سُجل في تاريخها مرسوما*بأيات القناعة الدينية التي لا تضاهيها قناعة ولا تتغلب عليها حاجات مادية دنيوية تكون زائلة بزوال الدنيا،*لهذا إعادة 27 الف دولار
إلى مريض في*حادثة أخلاقية في مشفى البشير قبل أيام*وجدتهم تحت سريره
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-09-2025 02:23 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |