بقلم : معن عمر الذنيبات
ذكرى المولد النبوي الشريف هو يوم أشرقت به الأرض بنور الرسالة المحمدية، ونزلت الرحمة على قلوب الأنام. وهو مولد سيد الخلق وصاحب الاخلاق العظيمه وخاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب الهاشمي القرشي الذي ولد في الثاني عشر من ربيع الاول من عام الفيل وسمي بعام الفيل لأنه حدث فيه قدوم أبرهة الحبشي بالفيلة لتهدم الكعبة وقد أرسل الله على الجيش ما ذكر في سورة الفيل مايسمى طيراً أبابيل محملة بالحجارة فأهلكت جيش ابرهة الحبشي حاكم اليمن وحمى الله الكعبة المشرفة من الهدم .
لم يكن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف معروفًا في العصور الإسلامية الأولى، ولكنه بدأ في الانتشار في العصر الفاطمي، في القرن العاشر الميلادي. كان الهدف من هذا الاحتفال هو إحياء ذكرى ميلاد النبي محمد، ونشر رسالته، وتعزيز الوحدة الإسلامية
وترسيخ القيم الإسلامية في المجتمع، مثل الأخلاق والعدل والرحمة، ونشر السلام والمحبة بين الناس
. يُعتبر هذا اليوم مناسبة دينية هامة، حيث يتجمع المسلمون في المساجد والمنازل لقراءة القرآن وترديد الأناشيد التي تذكر بسيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتعاليمه. وتُنظم في هذا اليوم مجالس علمية ومحاضرات دينية تسلط الضوء على حياة وسيرة النبي محمدصلى ألله عليه وسلم صاحب السيره العطره وصاحب الخلق القرآني مخرج الانسانيه من الجهل والظلام الى النور والعلم والايمان صاحب رسالة الاسلام النوراني وتعاليمه . محمد صلى الله عليه وسلم ولد يتيما للاب وبعد قليل من الزمن توفيت امه فأصبح يتيم الام والاب وانتقل للعيش مع جده عبد المطلب الذي توفاه الله بعد مده قليله من الزمن لينتقل للعيش عند عمه ابي طالب كان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم فقيرا منعزلا متعبدا في غار حراء حتى جاءه جبريل بالبشارة التي اضاءة درب التبانه واخرجت المليارات من البشرية من الظلم والظلام وانارت الطريق للبشرية جمعاء حتى يميزوا الخبيث من الطيب برسالة القرآن الكريم الذي أنزل على سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي رفع الشأن وحبب الخلق في رسولهم الذي انار طريقهم لما فيه من خيري الدنيا والآخرة فمن اتبعه فهو شفيعه في الدنيا والآخرة، قال تعالى :-(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) صدق الله العظيم وكل عام وانتم بألف خير.