04-09-2025 10:22 AM
بقلم : ابراهيم عبدالله ابراهيم القضاه
سيدي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، دام الله عزكم وملككم، أنتم لستم ملكًا فقط، بل روح أبٍ كبيرٍ يتسع صدره لأبنائه جميعًا، وقلب قائدٍ يفيض عزيمةً وإصرارًا.
في ملامحكم نرى الحكمة التي ورثتموها عن الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وفي خطواتكم نلمس إصرارًا لا يلين من أجل أن يبقى الأردن وطنًا قوياً، عصيًّا على التحديات، ثابتًا كجباله، وفيًّا كأهله.
أنتم يا مولاي الوالد القائد، تستمعون لنبض الناس كما يستمع الأب لنبض أبنائه، تشاركونهم آمالهم وتقرأون في عيونهم أحلامهم، فتنسجون لهم طريقًا من الأمل والكرامة. فكم من مبادرة خرجت من قلبكم، وكم من مشروع حمل رؤيتكم، ليظل الأردن على خارطة العالم واحة أمن وأفق مستقبل.
سيدي، أنتم الراية التي لا تسقط، والمظلة التي تحمي، والقدوة التي يقتدي بها الشباب والرجال والنساء. أنتم الأردن في هيبته، والأردنيون في إخلاصهم، والهاشمي في عهده.
ولأن الراية لا تسقط من يد إلى أخرى، فقد أعددتم سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ليكون امتدادًا لمسيرتكم، يسير بخطى ثابتة على نهجكم، يحمل ذات الروح، ويشارككم الرؤية، ليبقى الأردن محاطًا برعاية القائد وهمة الشباب، وعزيمة لا تنكسر أمام أي تحدٍ.
حفظكم الله يا سيدي، وأبقاكم لنا رمزًا ووالدًا وقائدًا، يعلو بكم الوطن، وتشرق بكم الأيام، ويكتب التاريخ أن الأردن في عهد عبدالله الثاني كان وطن العز والكرامة
المستشار المالي والقانوني
ابراهيم عبدالله ابراهيم القضاه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-09-2025 10:22 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |