06-09-2025 09:56 PM
سرايا - تطمح جماهير الحسين إربد والوحدات، إلى أن يبدأ الفريقان بصورة مثالية في المشاركة الثانية على التوالي بمسابقة دوري أبطال آسيا 2 بمسماها الجديد، أملا بتحقيق نتائج أفضل من النسخة السابقة التي توقف فيها قطار الفريقين عند الدور ثمن النهائي.
ويستقبل الحسين نظيره سباهان أصفهان الإيراني على أرضية استاد عمان الدولي يوم 16 من الشهر الحالي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضا موهان باجان سوبر جاينت الهندي وآهال التركماني.
ويشارك الحسين إربد في المسابقة الآسيوية باعتباره بطلا لدوري المحترفين في النسخة الماضية، حيث يدخل اللقاء وهو في حالة بدنية ومعنوية أفضل من منافسه الذي يمر في ظروف صعبة مؤخرا، ما يمنحه الأمل بخطف النقاط الثلاث.
ويملك سباهان ذكرى سيئة على أرضية استاد عمان، عندما خسر الموسم الماضي في اللقاء الافتتاحي أيضا على يد الوحدات بهدفين لهدف لحساب البطولة ذاتها، ما يجعل الفريق الذي يقوده المدرب محرم نويدكيا أمام مهمة غير سهلة لتجاوز آثار تلك الخسارة، التي صعبت مهمة تأهل الفريق للدور التالي لاحقا.
ولا يمر سباهان بأفضل أحواله منذ بداية الموسم، حيث خاض الفريق 3 مباريات حتى الآن لم يعرف من خلالها طعم الفوز، إذ خسر أمام الدحيل القطري بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال آسيا للنخبة، قبل أن يتعادل مع مالفان بافتتاح الدوري الإيراني بهدف لمثله، قبل أن يخسر من بيرسيبوليس بهدف وحيد في الجولة الثانية.
ويخوض سباهان مباراته الثالثة على الصعيد المحلي يوم الجمعة المقبل أمام جول جوهر سيرجان، قبل السفر في اليوم التالي إلى عمان تحضيرا لمواجهة الحسين، في مواجهة يتطلع من خلالها ممثل الكرة الأردنية إلى الاستفادة من عوامل الأرض، الجمهور، والأفضلية المعنوية والبدنية وربما الفنية.
في المقابل، خاض الحسين حتى الآن 5 مباريات ببطولة الدوري، نجح في الفوز بثلاث مباريات مقابل التعادل في مباراتين، فيما لعب مباراة واحدة ببطولة الدرع وتعادل فيها، مع تبقي مباراة له يوم غد أمام السرحان، قبل مواجهته الفيصلي السبت المقبل ببطولة الدوري، ومواجهتين بكأس السوبر فاز وتعادل بهما أمام الوحدات وحقق اللقب، ما يشير إلى أن الفريق سيواجه سباهان بعد 10 مباريات محلية وبنتائج جيدة حتى الآن.
وأظهر الحسين أداء جيدا في معظم فترات الموسم الحالي، رغم مغادرة عدد كبير من نجومه مؤخرا، إلا أن البصمة البرتغالية مع المدرب كيم ماتشادو بدت واضحة، لكن "الأصفر"، لم يصل للمرحلة المطلوبة منه من أجل الحفاظ على لقب الدوري محليا، والمنافسة بقوة خارجيا.
وعلى الطرف المقابل، يرحل الوحدات إلى البحرين لملاقاة فريق المحرق يوم 17 من الشهر الحالي، وعينه على تعويض التراجع على الصعيد المحلي، ومحاولة تحقيق نتائج لافتة رغم الصعوبات التي يمر بها النادي، مع المدرب البوسني داركو نيستوروفيتش الذي حقق فوزا معنويا مهما أول من أمس على حساب الرمثا ببطولة الدرع.
ويتفوق الوحدات على منافسه البحريني بالجاهزية البدنية، حيث خاض الوحدات حتى الآن 9 مباريات بين دوري وكأس السوبر والدرع، مقابل لعبه المباراة العاشرة الجمعة المقبل، أمام الجزيرة ببطولة الدوري، فيما لم يلعب المحرق أي مباراة حتى الآن بسبب عدم انطلاق المنافسات المحلية، ويكتفي لمواجهة الوحدات بلقاء وحيد يوم الجمعة أيضا يجمعه بفريق أهلي المنامة بافتتاح بطولة الدوري.
وبالعودة إلى العام 2017، فإن الفريقين التقيا مرتين في دور المجموعات ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي، وفاز الوحدات بعمان 3-2، وتعادل خارج قواعده بهدف لمثله، لتمثل هذه الإحصائية أيضا دافعا معنويا للفريق وجماهيره بحثا عن المضي قدما في البطولة، رغم تواجده في المجموعة الأولى التي تضم أيضا الوصل الإماراتي والاستقلال الإيراني.
وتختتم مباريات دور المجموعات في 24 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، قبل لعب دور الـ16 بين 10 و19 شباط (فبراير) من العام المقبل، على أن تقام مباريات ربع النهائي بين 3 و12 آذار (مارس) المقبل، ونصف النهائي بين 7 و15 نيسان (أبريل) المقبل، فيما تقام المباراة النهائية يوم 16 أيار (مايو) المقبل.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
06-09-2025 09:56 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |